الاثنين، 16 نوفمبر 2009

السعودية تواصل غاراتها وفتاوى تكفيرية وهابية

السعودية تواصل غاراتها وحشد قواتها على الحدود اليمنية
وفتاوى تكفيرية من بعض عناصر وهابية سعودية

تتواصل المعارك بين القوات اليمنية والحوثيين في منطقة الملاحيظ قرب الحدود مع السعودية، من جهتها قالت جماعة الحوثيين انها قصفت موقع عين الحارة العسكري السعودي بالكاتيوشا للمرة الاولى منذ بدء الحرب، وذلك ردا على مقتل مدنيين بغارات الجيش السعودي، وقد شوهدت الحرائق تلتهم الموقع فيما فر الجنود منه.
وحذر الحوثيون السلطات السعودية من رد اكثر صرامة على عدوانهم الذي استهدف الاراضي اليمنية في حال استمر القصف السعودي، وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: بعد مرور اكثر من(8) ايام على العدوان السعودي على القرى الآهلة في الاراضي اليمنية في مديريات الملاحيط وحيدان وشيدا، قامت الجماعة ردا على العدوان بقصف موقع عين الحارة العسكري السعودي بصواريخ الكاتيوشا حيث شوهدت الحرائق تلتهم الموقع وقد فر الجنود منه.
من جهة اخرى، ثمن القيادي في جماعة الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي، إدانة البرلمان الايراني للتدخل العسكري السعودي في اليمن. وكان البرلمان الايراني قد طالب المنظمات الاسلامية بالتحرك لايقاف قتل المسلمين اليمنيين.الى ذلك أعرب رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني عن استغرابه للعمليات العسكرية السعودية داخل الاراضي اليمنية، مشيرا في هذا السياق الى الدعم الاميركي للعمليات السعودية.
وفي السعودية أصدر عشرات من رجال الدين الوهابيين بيانا تحريضيا ضد المسلمين الشيعة على خلفية الاشتباك القائم بين المملكة والمقاتلين الحوثيين في شمال اليمن، ودعا البيان الذي وقعه(42) شيخا وهابيا ابرزهم ناصر العمر، والذي تلقبه المعارضة السعودية بالنازي، دعا الى اخذ الحيطة والحذر والوقوف بوجه ما اسماه بـ "المد الشيعي"، واتخاذ التدابير الامنية والاعلامية كافة لتحجيم هذا المد الذي وصفه بالخطير.
وقد أدان امام جمعة طهران وعضو مجلس خبراء القيادة في ايران السيد احمد خاتمي، الفتاوى التكفيرية التي يصدرها بعض العلماء السعوديين، مؤكدا ان وراء هذه الفتاوى اجهزة استخبارات مرتبطة بالغرب، وقال خاتمي خلال برنامج "من طهران" الذي بثته قناة العالم: ان الذين يصدرون تلك الفتاوى لم يجرأوا مرة واحدة على اصدار بيانات تندد بممارسات الاحتلال السرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ودعا خاتمي علماء المسلمين الى الجلوس معا خلال مناسك الحج واعلان براءتهم من فتاوى تكفير المسلمين والتاكيد على انها مغايرة للشريعة الاسلامية السمحاء، وتخدم مصالح الغرب والصهاينة فقط.