الجمعة، 27 فبراير 2009

مكتب السيد عبدالملك الحوثي يتهم السلطة بإخفاء 30معتقلاً وبالمماطلة عن تنفيذ اٌتفاقات الطرفين



في بيان تلقت الأمة نت نسخة منه أفاد مكتب السيد عبدالملك الحوثي بإخفاء السلطة 30 معتقلاً كان المتفق عليه الإفراج عنهم بموجب اتفاقات الطرفين يخشى أن يكون عدم تنفيذ اتفاقات الطرفين بالإفراج عن المعتقلين تعبيرا عن رغية السلطة في تجدد المعارك خصوصاً وصعدة لاتزال خاضعة للحصار شبه الكامل بقطع الطريق التي تربطها بصنعاء.
نص البيان:
في سياق تنصل السلطة المستمر والدائم عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فقد أقدمت على اقتياد ثلاثين سجينا من السجن المركزي بصنعاء, وبدلاً عن الإفراج عنهم كما نصت عليه الاتفاقات فقد تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة ضاربة بالاتفاقات وحقوق الإنسان عرض الحائط, مما يزيد من معاناة المعتقلين وذويهم, ويؤكد على عدم اكتراث السلطة بما من شأنه خدمة المصلحة الوطنية.
المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك الحوثي
2/ ربيع الأول / 1430هـ

صالح هبرة يثمن اهتمام المشترك بقضية صعدة ويعتبره توحيداً للمجتمع اليمني

ثمن المسؤول السياسي لجماعة الحوثيين صالح هبرة اهتمام اللقاء المشترك والتشاور الوطني بقضية صعدة مشيراًإلى الندوة التي نظمتها اللجنة العليا للتشاور الوطني عن القضية يوم 22 فبراير.وعبر هبرة في تصريح مكتوب لـ"الاشتراكي نت" عن شكر وتقدير أبناء صعدة للمشترك. وأضاف أن أبناء صعدة "يحيون اللقاء المشترك واللجنة العليا للتشاور الوطني على هذا العمل الذي يعتبرونه انتصارا كبيراً لقضية صعدة وتوحيداً للمجتمع اليمني".وقال هبرة "إن تبني المشترك لهذه القضية هو الحرص على سلامة الوطن وأمنه واستقراره ونابع من إرادة صادقة ومخلصة لهذا الوطن".وأضاف أن الندوة التي التي نظمتها لجنة التشاور عن صعدة "أشعرت الناس في صعدة أنهم ليسوا وحيدين وأن قضيتهم هي قضية اللقاء المشترك وكل الشرفاء في هذا الوطن".وتابع المسؤول السياسي في جماعة الحوثيين أن الندوة "طمأنت الناس في صعدة بأن السلام والاستقرار (...) قادمان ليس في صعدة فقط وإنما في جميع محافظات الجمهورية وأن التعويل على المشترك من جميع أبناء الوطن أصبح كبيراً لإخراج البلاد من الأزمات والحروب والسياسات الفاشلة للحزب الحاكم وأن التسلط والانفراد بالقرارات المصيرية لهذا الشعب لم يعد مقبولاً".من جهته عبر سكرتير الحزب الاشتراكي اليمني بصعدة محمد ضيف الله هاشم عن تقدير المشترك بالمحافظة للجنة التشاور والمجلس الأعلى للقاء.واعتبر ضيف الله المشترك القوة الحقيقية القادرة على التغيير في القضايا الوطنية بما فيها قضيتا الجنوب وصعدة.وقال ضيف الله باسم مشترك صعدة إن النظام الحاكم "أفسد ودمر كل القيم النبيلة والجميلة في المجتمع اليمني وبقاء هذا الوضع أصبح خطيراً على المجتمع برمته".واعتبر موقف المشترك من الجنوب وصعدة بداية حقيقية لإصلاح الأوضاع في البلاد. نقلا عن الاشتراكي نت.

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

صالح هبرة: الحركة فكرية ثقافية اضطرت للدفاع عن نفسها


المسؤول السياسي لحركة الشعار صالح هبرة: الحركة فكرية ثقافية اضطرت للدفاع عن نفسها

في اتصال خاص بالأمة نت أجاب الأستاذ صالح هبرة المسؤول السياسي لحركة الشعار (الحوثيين) عن تساؤل رئيس منتدى التنمية السياسية المتعلق بما هم والذي أطلقه في اللقاء التشاوري لقضية صعدة قائلا: إنهم حركة فكرية ثقافية سلمية اضطروا للدفاع عن حقهم في الحياة إذ لم تكتف السلطة بمصادرة حرياتهم وصبرهم عليها بل باشرت السلطة التصفية الجسدية التي لم يسلم منها حتى الأسرى ولم توفر السلطة حتى الأسلحة المحرمة ... وإنه لا مطلب لهم سوى أن يعاملوا كأي أقلية يمنية وبما يكفله لهم الدستور والقانون اليمنيان..

الأحد، 22 فبراير 2009

في حلقة نقاشية بعنوان "قضية صعده كأحد مظاهر الأزمة الوطنية"


حسن زيد: حرب صعدة افرزت انعكاسات سلبية وتهدد الوحدة الوطنية
والفقيه يقول: ان الشعب اليمني مهدد بالموت جوعاً


عقدت اللجنة العلياء للتشاور الوطني ضمن فعالياتها الأسبوعية المتعلقة بمظاهر الأزمة الوطنية حلقة نقاشية ثانية يوم الأحد بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء.وفي الحلقة التي حضرتها قيادة المشترك وممثلي أحزاب ومنظمات مجتمع مدني إلى رجال الصحافة والإعلام ,ومشائخ واعيان من محافظة صعدة , قدم عضو اللقاء المشترك أمين حزب الحق حسن محمد زيد ورقة عمل الحلقة استعرض فيها جهود أحزاب اللقاء المشترك منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب وذلك من خلال دعوته الواضحة لإيقاف الحرب الوصول إلى حل شامل لقضية صعدة بطرق سلمية بعيدا عن الحروب التي خلفت دمارا كبيرا للممتلكات والأرواح وطالت الأبرياء من الجانبين المدني والعسكري.وقال إن اللقاء المشترك اصدر بيانه الأول في الثامن والعشرين من يونيو للعام 2004حدد منطلقات ومرجعيات جهوده ومواقفه في التعاطي من الحرب والمتمثلة بالتمسك بالدستور في تنظيم العلاقة بين المواطنين والدولة ورفض وادنة استخدام القوة والعنف في حل القضايا الفكرية والسياسية الداخلية بالإضافة إلى إدانته توظيف القضايا الأمنية الوطني في الخلافات والمناكفات السياسية إلى جانب جانب دعوته السلطة التشريعية إلى القيام بواجبها الدستوري والتحقق فيما يجري في صعده وعلان ما يتم التوصل إليه للرأي العام حتى يمكنه تحديد الموقف المناسبة من هذه الحرب .وابرز زيد الانعكاسات السلبية التي أفرزتها الحرب على كل المستويات كالنعرات العنصرية والعرقية والطائفية الكريهة التي بثتها, وتعرض التماسك الاجتماعي والثقافي للخطر جراء استمرار الحرب يهدد الوحدة الوطنية ويزيد من تفتيتها , ناهيك عن فتح الحرب أبواب التدخل الإقليمي والدولي في الشئون الداخلية والوطنية و بطلب ورضى السلطة إلى عدد من النتائج الخطيرة على الصعيد الأمني والسياسي والاجتماعي والثقافي , منها وقوع عدد كبير القتلى والجرحى ونزوح 80 ألف مواطن ظلوا لفترة طويلة دون مأوي أو مساعدة. ووجود 200 ألف طالب وطالبة توقفوا عن التعليم خلال سنوات الحرب..وأكد أن الحروب الداخلية ويلات تطال الجميع ومآسي تطال الكل لا منتصر فيها ولا مهزوم , وإنها صارت نهجا استمرأته السلطة وصارت تخرج المحافظات والمناطق والناس من جسد الوطن ووحدته الى اوضاع من التفتيت وعدم الانسجام.وأوضح زيد أن اللقاء المشترك تمسك منذ الحرب الأولى بضرورات المعالجات الشاملة للحرب في صعدة في إطار وطني , وأنه ينظر للحروب المتكررة باعتبارها انعكاسا للمشكلة البنيوية الخطيرة المتمثلة بغياب النظام المؤسسي القادر على التعاطي مع التحديات السياسية والثقافية .وقال أنه لا يمكن النظر إلى حل لهذه المشكلة من دون قيام الدولة الوطنية وبناء الشراكة على أسس عادلة, وعلى قاعدة المواطنة المتساوية , والتمسك بالقواعد المنظمة للحياة الديمقراطية وما كفله الدستور من الحقوق والحريات العامة والخاصة وحرية الفكر.وتساءل هل هذه هي الحروب الداخلية ويلات وماسي تطال الجميع لا منتصر فيها ولا مهزوم ,حتى أصبحت الحرب تنتهي على إيقاع الخارج وتبدءا من مطالب الخارج وحتى الوساطة القطرية التي بدأت مساعي حميدة انتهت إلى عداوة يمنية قطرية ولأسباب حتى الآن غير معروفة.وكان الشيخ حميد الأحمر رئيس مجلس التشاور الوطني رئيس الحلقة النقاشية قد أكد على أن قضية صعدة تشكل جزء مؤلم من الأزمة الوطنية التي دعا المشترك كافة أبناء اليمن لتحمل مسئوليتهم تجاهها والعمل الجاد للخروج من مأزقها .ونوه بالقول ان صعدة كانت مصدر خير لأبناء اليمن واليوم تضيق بأبناءها , متمنيا من الله أن يتم تجاوز هذه الأزمة وآثارها , وإيقاف الصراعات. .وأشار الأحمر إلى أن فعاليات لجنة التشاور الوطني ستستمر كل يوم أحد من كل اسبوع وأن الفعالية القادمة ستكون حول القضية الجنوبية.وشكر في بداية حديثة كل الحاضرين من قيادات سياسة وفكرية واكاديمية ومشائخ واعيان وكل من حضر الحلقة النقاشية ولبى الدعوة للعمل معنا من اجل الخروج بحلول وروى لما فيها منفعة الصالح العام.


من جانبه عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء ان الشعب اليمني مهدد بالموت جوعا وفي ضروف كهذه يصبح ترفا ان نختلف حول بعض القضايا ,وكما نعرف ان هناك بعض السياسيين يهمهم سوى ترتيب مستقبل أولاده وأحفاده. وقال انه رغم كل الأزمات الا ان أمامي شخصيات وطنية واللقاء المشترك يعتبر جبهة وطنية لكل الوطنيين اللذين يرفعون شعار اليمن أولا وثانيا وثالثا, انه من اجل هذا البلد ضحى اليمنيين, مضيفا ان وحدتنا الوطنية ووحدة الجغرافيا ومنها أزمة صعده. وطالب علي حسن سيف رئيس التنمية السياسية الحوثيين والرأي العام تعريف من هم الحوثيين ومدى التزامهم بالديمقراطية السياسية والتعددية الحزبية , إلى جانب إيمانهم بالنضال السلمي كوسيلة لنيل المطالب واقتناعهم بالديمقراطية.
من جانبه أبدى محمد غالب احمد القيادي الاشتراكي تعاطفه مع أهالي صعده من المدنيين والعسكريين لما حدث في صعده من تدمير شامل للقرى والمنازل المأهولة بالسكان وللمزارع المثقلة بالثمار.وكشف غالب عن ما وصفه بالمكابرة من طرفي الصراع لما حدث في صعده ,محملا السلطة المسؤولية الكاملة إزاء ذلك.
وقال محمد المقالح عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ان سبب حرب صعده هو الاضطهاد التاريخي لأتباع المذهب الزيدي إلى جانب إلغاء التعددية المذهبية والفكرية التي تعتبر ركيزة أساسية ومهمة لإيجاد التعددية السياسية وصولاً إلى تحقيق الديمقراطية الشاملة. وحمل السلطة مسؤولية حروب صعده الخمس قائلا " ان الذي استخدم السلاح هو من قام بالحرب ونحن سمعنا أصوات الطيران والمدافع والدبابات تضرب جبال مران بصعده قبل ان نسمع عن أي تمرد حوثي- كما يصفون-مستبعدا ان يكون للجيش أو وزارة الدفاع دور في ذلك. واختتم ان الوسائل والحلول للخروج من هذه الأزمة تتمثل في إعادة الحياة السياسية إلى مكانها الطبيعي حتى تعبر كل الأطراف عن نفسها من خلال التعددية السياسية والمذهبية والفكرية. وقد ألقيت في الحلقة النقاشية عدد كبير من المداخلات لعدد من الكتاب والمثقفين وقادة الرأي والسياسة .

السبت، 21 فبراير 2009

قضية صعدة في حلقة نقاش للمشترك في مقر الاشتراكي

تقيم اللجنة العليا للتشاور الوطني صباح غد الأحد حلقة نقاشية تحت عنوان(قضية صعدة.. كأحد مظاهر الأزمة الوطنية).وذلك في مقر الحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء في الساعة العاشرة صباحا.وسيتحدث في الحلقة قيادات في أحزاب اللقاء المشترك, وهناك من سيعقب على الاوراق قبل فتح باب النقاش بالمداخلات من قبل عدد من السياسيين والأكاديميين والصحفيين والمهتمين.وتعد هذه الحلقة الثانية ضمن سلسلة حلقات تعتزم اللجنة العليا للتشاور الوطني عقدها في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات, تتاول خلالها مظاهر الأزمة الوطنية, وإشراك الجميع في النقاش والتشاور وصولا إلى الحلول والمعالجات الكفيلة بإخراج البلد من أزمته الراهنة.

الجمعة، 20 فبراير 2009

اسرة يهودية يمنية تهاجر إلى اسرائيل

-------------------------------------------
فوجئت الطائفة اليهودية بمديريتي ريدة وخارف بمحافظة عمران بالأنباء التي تحدثت عن نجاح الوكالة اليهودية بتهريب عائلة يهودية إلى إسرائيل ليل أمس الأربعاء. وقال حاخام الطائفة اليهودية بعمران يحيي يعيش لـ (نيوز يمن) : أنه علم بمغادرة سعيد بن إسرائيل وعائلته، عبر مطار صنعاء أمس الأربعاء، باتجاه الأردن، حيث وصلوا إلى مطار تل أبيب ليل أمس.وفيما إن كانت هناك عائلات أخرى قد تغادر لم يفصح الحاخام بأية معلومات. حاخام الطائفة اليهودية كشف قيام مصلحة الهجرة والجوازات باحتجاز 70 جواز تابع للطائفة اليهودية بعمران، قدمتها الطائفة لتجديدها ، موضحا أن مصلحة الهجرة تبرر احتجازهم لتعطيل جهاز الكمبيوتر.وفيما ذكرت صحيفة هآرتس أن الوكالة اليهودية نقلت العائلة من اليمن إلى إسرائيل سرا، علم نيوز يمن أن عائلة أخرى قد تغادر خلال الأسبوع الجاري ، إلا أن المصدر الذي حدث نيوز يمن، عبر عن تخوفهم من إجراءات قد تتخذها السلطة. صحيفة "موشيه فيغدور" نقلت عن مدير الوكالة اليهودية قوله: إن الوكالة تتابع وضع المجتمع اليهودي في اليمن" ووعد بمساعدتهم بأي طريقة ممكنه. ونقلت "موشيه فيغدور" عن إيلي كوهين مدير قسم الهجرة والاستيعاب في الوكالة قوله إن الوكالة تطمح إلى جلب معظم اليهود اليمنيين الذي يريدون الهجرة إلى إسرائيل، وسيحصل المهاجرون الجدد على مساعدات خاصة من الوكالة، تشمل منحة بقيمة 40 ألف شيكل لكل عائله.وكانت الحكومة اليمنية أعلنت في يناير الماضي عن نقل الطائفة اليهودية بمديريتي ريدة وخارف بمحافظة عمران للعيش في صنعاء، بعد تلقيهم تهديدات واعتداءات وصلت حد قتل أحد أبنائها في الـ 11 من ديسمبر الماضي.وكان اليهود أعلنوا رفضهم للاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل الكيان الصهيوني. وقالوا أنهم يشعرون بالخزي تجاه ما يحدث من جرائم إسرائيلية بحق الفلسطينيين.وكانت منظمات محلية حملت السلطات والأجهزة الأمنية مسؤولية ما حدث لمواطنيها اليهود في منطقة ريدة.منظمة هود وكذا مؤسسة علاو للمحاماة وعلى لسان المحامي خالد الأنسي المدير التنفيذي للمؤسسة حذر من "بساط ريح جديدة" بذات السيناريو الذي حدث في أربعينيات الماضي، خاصة وما تتعرض له الطائفة اليهودية من اعتداءات وانتهاكات باتت متواصلة الغرض منها إثارة الخوف والفزع لدى أبناء الطائفة ما يضطرهم إلى الرحيل ومغادرة اليمن إلى الخارج ومنها إسرائيل.وانتقد المرصد اليمني لحقوق الإنسان تهاون السلطات عن القيام بواجباتها ومسؤولياتها في حمايتهم من الانتهاكات التي تعرضوا لها، وتخليها عن تلك المسؤولية بطلبها من كافة أبناء الطائفة الانتقال للعيش في أمانة العاصمة، مؤكد على أن ذلك انتهاكا آخر لحق أبناء الطائفة في حرية السكن والتنقل.وبحسب مصادر رسمية يمنية فإن يهود اليمن لا يتجاوز عددهم 380 شخص بعد أن هاجر الكثيرين منهم إلى فلسطين في العملية التي عرفت باسم " بساط الريح "، وبدأت عام 1948 حتى 1950 من القرن الماضي. وهاجر من اليمن في هذه الفترة زهاء 50 ألفا من اليهود اليمنيين. نقلا عن موقع نيوز يمن.

الخميس، 19 فبراير 2009

الثورة الزيدية في اليمن


في 17 تموز/يوليو، استضاف مركز كارنيغي للشرق الأوسط حواراً داخلياً عنوانه: "الزيديون في اليمن وجذور الأزمة الحالية"، تحدث خلاله سامي دورليان، وهو طالب لشهادة الدكتوراه في معهد العلوم السياسية في جامعة آكس إن بروفانس في فرنسا. وحضر الحوار حشد من الدبلوماسيين والصحافيين والمفكرين.

تحدث دورليان مطولاً عن الأزمة السياسية الحالية في اليمن، هو العائد قبل فترة قصيرة من رحلة دامت أربعة أشهر إلى اليمن. وسلط الضوء على دور الطائفة الزيدية، التي ينتمي إليها 45 إلى 50% من السكان، في السياسة والمجتمع اليمنيين. وقال إن وجود هذه الطائفة في اليمن يعود إلى ألف سنة، ويزعم زيديو صعدة أنهم خلفاء علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد. والزيدية طائفة شيعية لا "تقلد" أي سلطة دينية ولا تعتنق فكرة ولاية الفقيه المقبولة في إيران، خلافاً للشيعة الجعفريين الذين يمثلون التيار السائد. وتضم ولاية صعدة، التي شهدت بعضاً من أسوأ المواجهات بين الزيديين والسلطات اليمنية، نسبة عالية من أبناء هذه الطائفة. وقال دورليان أن النظام الجمهوري الجديد أمسك بزمام السلطة بعد انقلاب العام 1962، وأنهى سيطرة الزيدية الإمامية على شمال اليمن، إلا في صعدة التي بقيت تحت سيطرة القوات الإمامية حتى نهاية الحرب بين الجمهوريين والإماميين في العام 1970. وقبل بعض الزيديين بفكرة "الجهورية" فيما رفضها البعض الآخر. وهُمشت صعدة خلال السبعينيات، وفي الثمانينيات، شهدت المنطقة بروز السلفية السنية. ولعبت السلطات دوراً بارزاً في التحريض على الصراع بين الزيدية والسلفية. وكان مقبل بن هادي أول شيخ سلفي ينادي باستخدام العنف السياسي ضد الزيديين. وظهرت الصدامات العقائدية في المساجد فيما اعتُبر السلفيون في اليمن متمتعين بالحماية السعودية. وتعود جذور الظاهرة الحوثية إلى حركة الشباب المؤمن، التي كانت عبارة عن مجموعة زيدية أسسها بدر الدين الحوثي لمواجهة السلفية. وعاد ابنه حسين الحوثي من السودان لإحياء المجموعة، إلا أنها انقسمت على نفسها ما أدى إلى فشلها في الانتخابات النيابية في العام 1997.
ووفقاً لدورليان، وضع النظام اليمني بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر نفسه في موقع الشريك لإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في حربها العالمية على الإرهاب. لقد وقف إلى جانب الولايات المتحدة متظاهراً بمعاداة "الهلال الشيعي" ظناً منه أن هذا الموقف سيكون ورقة رابحة تكسب اليمن عضوية مجلس التعاون الخليجي. واعتمد الحوثي خطاباً قومياً وإسلامياً جامعاً، مناهضاً للولايات المتحدة وإسرائيل، ودعا اليمنيين إلى الوقوف ضد "القوى الإمبريالية" الساعية إلى السيطرة على المنطقة. ورأى النظام اليمني في الحرب ضد الحوثي وسيلة جيدة ليبدو وكأنه يكافح الإرهاب فينال حظوة عند الأميركيين ويكون عند حسن ظنهم. وبات الزيديون الهدف الرئيس في "الحرب على الإرهاب" في اليمن، ووُضعوا على قدم المساواة مع القاعدة على الرغم من اختلاف الحركتين.
وأضاف دورليان أن الزيديين يمارسون نقد الذات وأن إحدى ميزات الزيدية تكمن في تعدد الأفكار التي تتبناها. فاتحاد القوى الشعبية، مثلاً، يضم شيعة زيديين تبنوا في مرحلة سابقة العقيدة الماوية. وبعد العام 1970، ابتعد زيديون كثر عن أفكارهم التقليدية معتنقين الحداثة. وقال دورليان: "في اليمن اليوم، الزيدي هو من يختار أن يعرّف عن نفسه أنه كذلك. ولم يكن الزيديون يشعرون بالانتماء مباشرةً إلى خلفيتهم الدينية قبل تسييسها. وحتى اليوم، يُعتبر كثر من الزيديين وفقاً للجغرافيا والتقاليد فيما هم لا يشعرون بالانتماء إلى الزيدية سياسياً".
وخلال الحوار، أجاب دورليان على عدد من الأسئلة. فعن دور إيران في دعم الحركة الحوثية، قال إنه على الرغم من سعي هذه الدولة في الماضي إلى لعب دور في هذه القضية، ما من إثباتات على أنها ساعدت الحوثيين في ثورتهم على النظام. ويحرص الزيديون على فصل أنفسهم عن أي طائفة شيعية ويبتعدون عن نظام طهران دينياً وسياسياً. أما السعودية فتحافظ على تأثيرها في الحركة السلفية الناهضة.
وذكر دورليان أن السلطات اليمنية لا تحبذ أي تقارب بين السلفيين والزيديين ولا بين السنة أنفسهم (أي السلفيين وحركة الأخوان المسلمين الممثلة بحزب الإصلاح) وذلك للحفاظ على سيطرتها على الأحزاب جميعاً. وقال إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر لله اعتُبر بطلاً في اليمن بعد حرب السنة الماضية، لكن بعد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في بغداد على يد الحكومة الشيعية المدعومة من الإدارة الأميركية، انخفضت شعبيته بشكل ملحوظ، ولاسيما بين اليمنيين السنة. ووفقاً لدورليان، لا يستحيل أن يتكرر السيناريو العراقي في اليمن، إلا أنه مستبعد بسبب انعدام العلاقة بين القاعدة والزيديين.وختم دورليان قائلاً إن الوضع الراهن في اليمن هش للغاية. وأوضح أن السلطات استخدمت الأسلحة الكيميائية خلال المواجهات الأخيرة في صعدة للقضاء على الثوار الزيديين وأغلقت المنطقة بوجه وسائل الإعلام لحجب ما يحصل هناك. وبفضل الوساطة القطرية قد يجري حالياً العمل على تسوية. لقد اقترح القطريون رحيل الحوثي إلى قطر ونزع أسلحة حزبه، في مقابل تعهد السلطات بإعادة بناء المنطقة، علماً أن السلطات لم توافق تماماً بعد على هذه النقطة. ورأى أن بمقدور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعم الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، لكنه عاجز عن تقديم دعم علني لكل سياساتها في المنطقة، فالشعب معادٍ للولايات المتحدة وبرنامجها السياسي.

اليمن.. المهمل في ما قيل عن حرب صعدة

--------------
* سامي دورليان
--------------
حسين الحوثي.. ظاهرة لها تاريخ
بعيد
في 17 يناير 2002، دعا حسين الحوثي، أحد قياديي منتدى «الشباب المؤمن» الفكري، أتباعه إلى إطلاق «صرخة في وجه المستكبرين». بذلك، أراد النائب السابق عن حزب الحق الزيدي (1) أن يؤسس لحراك سلمي يكون جامعا لكل اليمنيين على اختلاف مذاهبهم ومناطقهم وأصولهم الاجتماعية.
لكنه اتخذ لهذا الحراك الموجه ضد الهيمنة الأمريكية على العالم العربي والإسلامي شعارا متطرفا: «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام». هذا الشعار أغضب السلطات
اليمنية التي كانت قد انخرطت بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 إلى جانب الولايات المتحدة في إطار«الحرب العالمية على الإرهاب». لذا، ونتيجة لضغوطات مورست من قبل السفارة الأمريكية على الحكومة اليمنية، قامت الأخيرة باعتقال عدد مهم من الشباب المرددين للشعار المذكور في الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء وفي غيره من الجوامع في عدة مناطق يمنية. في هذا السياق، اندلعت في 18 يونيو 2004 حرب صعدة (نسبة إلى المدينة عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته والتي تقع في شمال غرب اليمن) بعد فشل عملية بوليسية لتوقيف حسين الحوثي؛ فشنت الحكومة حملة عسكرية ضخمة انتهت بالإعلان عن مقتله بجبل مران في 10 سبتمبر من العام نفسه، إلا أن المعارك ما لبثت أن اندلعت مجددا بين الطرفين، وقد قاد العالم بدر الدين الحوثي أتباع ابنه حسين طوال هذه الجولة التي جرت بين أواخر مارس 2005 وبداية يونيو من العام نفسه. أما في الجولات الثلاث التاليات (ديسمبر 2005 - فبراير 2006، يناير - يونيو 2007، مايو - يوليو2008)، فقد أكمل عبد الملك الحوثي مسيرة أخيه وأبيه.
جدير بالذكر أن الجولة الرابعة توقفت بوساطة قطرية أنتجت اتفاقين (يونيو 2007 وفبراير 2008)، إلا أنهما لم يمنعا حدوث جولة خامسة كان من أبرز سماتها أنها تخطت محافظة صعدة لتشمل مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ولتصل إلى مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.
ثلاثة ثوابت لتبرير الحرب
قبل متابعة هذا المقال، يجدر بنا توضيح التباس أعاق فهم بعض المراقبين لهذه الحرب: كيف يمكن الحديث عن تمييز ما ضد الزيدية، وأقطاب الحكم هم من أتباع هذا المذهب؟. للتوضيح نقول: الزيدي في اليمن اليوم، وخاصة في ظرف حرب صعدة، هو الذي اختار أن يكون كذلك، وليس من هو زيديا من ناحية الأصل فقط. وعلى الرغم من التناقضات الفادحة والفاضحة في السياسة المتبعة من قبل السلطة اليمنية، بإمكاننا استخراج ثلاثة ثوابت تم الاعتماد عليها لتبرير هذه الحرب.
* على الصعيد المحلي، ونظرا لصعوبة مواجهة عداء أتباع الحوثي لأمريكا، وخاصة أن هذا العداء رائج عند معظم الشعب اليمني، اتهمت السلطة «الحوثيين» بالسعي لإحياء نظام الإمامة الزيدية. هكذا، من خلال «تطييف» (من طائفي) احتجاج سياسي بامتياز، بُررت الحملة العسكرية تحت ذريعة الدفاع عن قيم النظام الجمهوري.
* إقليميا، أرادت السلطة اليمنية تصوير هذه الحرب وكأنها معركة ضد أحد أرجل «الأخطبوط الشيعي الإيراني» الذي يهدد الجزيرة العربية برمتها.. بهكذا محاججة يأمل اليمن الرسمي أن يحظى بعضوية كاملة داخل مجلس التعاون الخليجي «السني». هذا، على الرغم من عدم تقديم أي برهان يثبت دعما إيرانيا ماديا أو عسكريا لأتباع الحوثي، وإن تشابه هؤلاء بالفعل في شعارهم مع حزب الله اللبناني ولم يخفوا إعجابهم بأمينه العام السيد حسن نصر الله.
* إقليميا أيضا، اتهم المسئولون اليمنيون ليبيا بدعم الحوثيين، آملين إذ ذاك بالحصول على دعم سعودي متين نظرا للعلاقة المتوترة بين القذافي والملك عبد الله، وكانت إحدى أبرز دلالاتها الملاسنة الشهيرة بين الرجلين في قمة شرم الشيخ العربية عام 2003.
* على المستوى الدولي، ظنت السلطة اليمنية أنها بتركيزها على حركة محدودة جغرافيا (خلافا لشبكة القاعدة) تستطيع القضاء بسرعة عليها وتكسب بذاك رضا ودعم أمريكيين أكيدين.
في جذور الحرب
لصعدة في التاريخ اليمني أهمية لا يستهان بها. فهذه البقعة من اليمن هي عقر دار تاريخي للزيدية. لذا، لم يكن غريبا أن تصبح إبان الحرب الأهلية بين الجمهوريين والملكيين التي تلت ثورة 26 سبتمبر1962 ودامت ثماني سنوات، معقلا لمناصري بقاء الإمامة. ونتيجة لعدم حدوث فتح عسكري لها من قبل الجمهوريين، لم تنخرط صعدة في المشروع الجمهوري إلا ضمن إطار معاهدة السلام والمصالحة الوطنية عام 1970. وقد كلفت مقاومة صعدة في وجه القوات الجمهورية الكثير، ?ذ تم إقصاء هذه المحافظة من قبل السلطة المركزية في صنعاء عن معظم برامج التنمية. أدى هذا الأمر إلى تشجيع اقتصاد موازٍ وعابر للحدود يتغذى من تجارة السلاح والمخدرات والقات
(2) والأدوية والسيارات... هكذا لم يعد غريبا أن نجد من بين المشايخ والأعيان من هم أقطاب تجارة السلاح في محافظة تضم أكبر سوق للسلاح في اليمن، ألا وهو سوق الطلح. فهذا المعطى كاف لتسهيل وقوع حرب لا بل حروب. كان من نتائج هذا التهميش أيضا ازدهار عملة غير وطنية في بعض مناطق المحافظة، هذه المحافظة التي تصل مساحتها إلى 10000 كلم² (كلبنان) ويقدر عدد سكانها بنحو 700 ألف نسمة، ولكنها لا تضم سوى مستشفيين يقعان في صعدة المدينة فقط (أهمهما «السلام» وقد بني بتمويل سعودي في بداية الثمانينات من القرن المنصرم) والقليل من المستوصفات والعيادات الطبية. لذلك كله، وفي إطار الحرب الراهنة، يصر أحد الصحافيين المحليين المستقلين على القول بأن صعدة لم تعرف الجمهورية اليمنية وقبلها الجمهورية العربية اليمنية (الاسم الرسمي لليمن الشمالي بين ثورة 1962 والوحدة عام 1990) إلا بالدبابات والصواريخ (3).
إلى جانب البعد الاقتصادي، هناك بعد اجتماعي كامن في جذور هذه الحرب. ويبرز ذلك في دعم السلطة منذ ثمانينيات القرن المنصرم لتواجد السلفيين في هذه المحافظة التي أضحت مركز نشاطهم الرئيسي في اليمن، ألا وهو (دار الحديث في بلدة دماج) وقد أسسه القبيلي مقبل بن هادي الوادعي بعد عودته من الهجرة في السعودية. في كتاباته وخطبه التي يهاجم فيها الفكر الزيدي، يشير مقبل إلى أصله القبلي المضطهد تاريخيا من قبل السادة الهاشميين (من سلالة الحسن والحسين) الذين كانوا يحتكرون الإمامة الزيدية طيلة ألف عام من دون غيرهم من الفئات الاجتماعية الأخرى كالقضاة والمشايخ والقبائل والتجار والفلاحين والمزاينة (اللحامون والحلاقون) والأخدام (المكنسون والموسيقيون) والأقليات الدينية.
إن هذا البعد الاجتماعي الكامن خلف خطاب مقبل الديني، إلى جانب رفضه تعاطي العمل السياسي، دفع السلطة اليمنية إلى إعطاء حركته أهمية كبرى. ولتعذر فتح صعدة عسكريا في فترة الحرب الأهلية (1962-1970) من قبل الجمهوريين، أتيح لثقافة حب أهل البيت أن تستمر في هذه المحافظة، وهي ثقافة ميزت الحكم الإمامي، وبموجبها كان السادة الوافدون تاريخيا من الحجاز «هجرة» بحماية القبائل اليمنية التي اقتنعت بفكرة مفادها أن الإمامة حكر على هؤلاء السادة. وخلافا لما استطاعوا أن ينجحوا به في سائر المناطق الشمالية، لم يفلح ثوريو سبتمبر في إقناع قبائل صعدة بفكرة مفادها أن الجمهورية هي بمثابة فرصة للتحرر من تبعيتهم التاريخية للسادة. لذا، فقد رأت السلطة في السلفيين فرصة لكسر سطوة السادة على قبائل المحافظة، إلا أن هذه «الإستراتيجية» لم يكتب لها النجاح؛ فلا السجالات الفكرية بين مقبل وبدر الدين الحوثي، ولا المشادات الكلامية بين الشباب المؤمن وطلاب معهد دماج قللت من ولاء أفراد القبائل لعائلات السادة، وعلى رأسها أسرة بدر الدين الحوثي. أمام هذا الأمر، قامت السلطة بشق الصف الزيدي من خلال دعم الشباب المؤمن ماديا أثناء انفصاله عن حزب الحق عام 1997 كما دعمته في وجه الإخوان المسلمين المنضوين داخل التجمع اليمني للإصلاح الذي أصبح في المعارضة غداة انتخابات العام نفسه. ولما كان معظم المقاتلين إلى جانب الحوثي الابن والأب والأخ من أفراد القبائل وعلى رأسهم عبد الله عيضة الرزامي، ولما استمر ذلك الأمر طوال الجولات الأولى والثانية والثالثة، قامت السلطة أثناء الجولة الرابعة بتجنيد قبائل من خارج المحافظة للمشاركة في القتال. ووجه عبد الله الأحمر، شيخ مشايخ حاشد (أقوى تجمع قبلي في البلاد) نداء إلى بعض قبائل صعدة حضهم فيه على الوقوف إلى جانب الدولة في قتالها للحوثيين الذين يريدون -حسب رأيه- إحياء الإمامة الزيدية التي كانت -في شكل من أشكالها- نظام سيطرة السادة على القبائل قبل أن تكون نظام سيطرة أهل الجبال الزيود على أهل السهول الشافعيين. إلى جانب آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى، تميزت هذه الحرب بعنف رمزي، أسهمت في الترويج له أقلام بعض الصحافيين المقربين من الحكم، وقد بثوا صورة منمطة عن الزيدية عموما وعن السادة خصوصا. وسط جو مشحون كهذا، لم يكن غريبا أن يتم إغلاق مدارس ومكتبات زيدية، وأن يمنع الاحتفال بمناسبات شيعية كيوم الغدير
(4)، وأن يُعيَّن خطباء سلفيون في جوامع زيدية في صعدة.
ختاما، يمكننا القول إن السلطة اليمنية واجهت احتجاجا سياسيا ضد السياسات الأمريكية في المنطقة «بسجن» أصحابه في إطار مذهبي بحت وإبرازهم كدعاة مشروع رجعي، كما أنها حاولت التهرب من واجباتها الاقتصادية التنموية في صعدة بفتح جرح الشرخ الفئوي الاجتماعي في هذه المحافظة المنكوبة.
------------------
(1) الزيدية مذهب من مذاهب الشيعة يختلف عن الإثني عشرية المتبعة مثلا في إيران والعراق ولبنان. بموجب المذهب الزيدي، يتم حصر الإمامة في سلالة الحسن والحسين. في اليمن، أنشئت الإمامة الزيدية في صعدة على يد الهادي يحيى بن الحسين عام 897 م، واستمرت حتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962. عند تأسيسه عقب الوحدة اليمنية عام 1990, أصدر حزب الحق بيانا أعلن فيه، في خطوة ?صلاحية، التخلي عن الإمامة.
(2) القات عبارة عن شجيرة قليلة التخدير يمضغ (أو يخزن) اليمنيون أوراقها في ?طار جلسات تعرف بالمقايل، طيلة فترة بعد الظهر. تجدر الإشارة إلى أن القات ممنوع في السعودية.
(3) انظر نبيل الصوفي, غواية القوة.. غياب الرؤيا, النداء, 30 مارس 2005.
(4) بحسب رواية الشيعة, رفع النبي محمد, أثناء عودته من حجة الوداع, يد علي بن أبي طالب أمام الحشود في غدير خم، وقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه".

الأربعاء، 18 فبراير 2009

صالح هبرة :إلغاء لجنة مناع إحدى مهام اللواء عبد العزيز الذهب ووعوده سرابية

قال صالح هبرة في تصريح صحفي بان إحدى مهام اللواء عبد العزيز الذهب المكلف بها من رئاسة الجمهورية هي إلغاء لجنة الوساطة المحلية برئاسة فارس مناع التي أصبح معظم أعضائها خارج اليمن. وأشاد هبرة باللجة المحلية قائلا بأنها " أشرفت على إيقاف الحرب الخامسة وتقدمت في إحلال السلام في المنطقة".وكشف هبرة وهو المسؤول السياسي في جماعة الحوثي أن الرئيس كان قد حاول قبل نزول عبد العزيز الذهب إلغاء اللجنة عندما عين مدير الأمن السياسي بصعدة يحيى المراني و حسين الأحمر من صنعاء،إلا انه تم رفضهما تماما "من قبل الطرف الأخر الذي اعتبرها رسائل لا تبشر بالخير والسلام ".وقد اكد هبرة الأنباء التي تحدثت عن لقاءات جمعت عبد الملك الحوثي باللواء عبد العزيز الذهب. وقال في تصريح حصل الاشتراكي نت على نسخة منه ان اللواء عبد العزيز الذهب "وعد بالإفراج عن المعتقلين لدى السلطة وكذلك رفع المواقع العسكرية بأسفل مران " غير ان تلك الوعد حسب هبرة لم تكن سوى " سرابا يحسبه الظمآن ماء " واضاف لقد حصل " العكس تماما فما زالت المواقع العسكرية أسفل مران تتزود بالإمدادات العسكرية المختلفة وتتزايد حدة الخروقات منها و كذلك ما زال المعتقلون في السجون بعد مرور عشرين يوما على وعود تضاف إلى مواعيد كثيرة لم ينفذ منها شيئا" نقلا عن الاشتراكي نت.

الاثنين، 16 فبراير 2009

السيد نصرالله لا ينفي او يؤكد حصول المقاومة على دفاع جوي

قدم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مقاربة سياسية وعسكرية للصراع العربي الاسرائيلي ولم ينف سماحته او يؤكد ان كانت المقاومة في لبنان قد امتلكت سلاح الدفاع الجوي، لكنه اكد ان للمقاومة الحق في امتلاك هذا السلاح ولديها الحق في استخدامه مشيراً الى ان المقاومة لديها الارادة والشجاعة لان تستخدم هذا السلاح دفاعاً عن ارضها وشعبها.وشدد الامين العام لحزب الله الذي كان يتحدث في مهرجان الوفاء القادة للشهداء في مجمع سيد الشهداء ان هذا الامر سيؤدي لتغيير موازين الحرب، ورد على تهديدات العدو حول احتمال ان تمتلك المقاومة هكذا سلاح بالقول: "نحن لا نخوض الصراع على قاعدة العنتيريات والمزايدات، بل على قاعدة المفاجات، ما اريد ان اثبته اننا نملك الحق في ان نملك اي سلاح ومن ضمنه سلاح الدفاع الجوي، وأيضا لدينا كل الحق أن نستخدم هذا السلاح إذا أردنا، لقد ولى الزمن الذي نتصرف فيه وكأننا ضعاف".
الرد على اغتيال الشهيد مغنية:
وعن الكلام باحتمال رد حزب الله على اغتيال القائد الحاج عماد مغنية تحدث الامين العام لحزب الله ان الاسرائيليون الذين قتلوا الحاج عماد قبل عام كان مسكونين خوفاً ورعباً هذا العام، اكثر من 25 عاما قبل، مشيراً الى ان الحاج عماد سيبقى يطاردهم في كل مكان، في الليل وفي النهار، وقال: "ما بيننا وبين وعدنا وعهدنا مع الحاج عماد والقسم، يبقى العهد والوعد والقسم".
وقال الامين العام لحزب الله: "اليوم في موضوع الحاج عماد لا أجد نفسي معنياً تعليقاً على كثير ما كتب وقد كتب الكثيرون هذا الشهر، لست معنياً بالتوضيح ولست متهما لأوضح، وحزب الله ليس متهما، ما جرى خلال عام وسيجري في المرحلة اللاحقة لست معنيا أن أوضحه هذه ساحة اتركوها، أؤكد لكم في ذكرى مغنية نحن على العهد وعلى القسم وعلى الوعد وسيبقى عماد يرعبهم في الليل والنهار وهذا الوعد والعهد سيتحق انشاء الله وكفى".
خيار التسوية سقط :
الامين العام لحزب الله اكد ان خيار التسوية مع العدو الاسرائيلي اثبت فشله على مدار السنين الماضية. موضحاً انه كلما قدم العرب مزيداً من التنازلات لاسرائيل تزداد هي في التشدد والقتل والاغتيالات وفي شن الحروب.وشدد الامين العام لحزب الله انه وبالشواهد كلما كنا كعرب نقدم تنازلات كان الاسرائيلي يزداد قتلاً واغتيالاً وتنصلاً من اتفاقات سابقة وطمعها بأرضنا ومياهنا.واكد ان قمة الكويت أعطت إشارة جيدة أن المبادرة العربية لن تبقى طويلاً على الطاولة، مشيراً الى ما قبل قمة الكويت الرد الاسرائيلي على التمسك بالمبادرة العربية المزيد من التشبث والتطرف وهذا الرد كان في الانتخابات الاسرائيلية. وتسائل الامين العام لحزب الله بالقول: "ما هو الجواب اللبناني على نتائج الإنتخابات الإسرائيلي، هل المزيد من التنازل والمزيد من الجوائز والإسترضاء، وقال: "لماذا تريدون ان تضحوا بهذه المقاومة بالمجان؟ هل اذا قدمنا كل التنازلات المطلوبة لاسرائيل هل هذا يعني تحقق السلام في المنطقة، وهل يعني أن اسرائيل لن تتوقف عن القتل والعلو".وشدد سماحته على ان دماء هؤلاء القادة الشهداء أعادت أهل كل قرية في البقاع والجنوب اللبناني الى ديارهم وأرضهم بكل عزة وكرامة، مشيراً الى ان حقهم علينا أن نقف لتقديرهم واحترامهم وإجلالهم.السيد نصرالله اكد ان هناك خلافاً في لبنان حول الخيارات السياسية الكبرى وهذا الخلاف قائم منذ زمن طويل .وتحدث الامين العام لحزب الله عن ثلاث خيارات هي الاعتراف بالعدو والإستسلام والذوبان معه، وهناك خيار التسوية التي تعني تقديم التنازلات للعدو، وخيار المقاومة. وشدد سماحته على ان اسرائيل لم تعد قوية كما كانت في الماضي ومقاومة اليوم ليست كمقاومة الامس.
تجربة غزة والعبر منها
السيد نصرالله شدد على ان تجربة غزة من الصمود البطولي والأسطوري للمقاومة في غزة أعطت إضافة نوعية لانتصار تموز، موضحاً ان الاسرائيلي اخطأ بنفس الطريقة واعتمد على سلاح الجو الذي لم يتمكن من حسم المعركة. واشار الامين العام لحزب الله للمرحلة الثالثة التي لم يتمكن العدو من تنفيذها خلال حربه على غزة وهي دخول مدن قائلاً: "لكنهم لم يدخلوا ليس لأن الوقت ضاق، بل لأنهم كانوا مرعوبين من الدخول ويدركون أن ما ينتظرهم في غزة هم مقاتلون حاضرون للقتال حتى الشهادة". واكد السيد نصرالله ان من اهم العبر في حرب غزة ان القوات البرية الإسرائيلية هي اعجز من ان تحسم معركة وان تدخل في معركة حقيقية. وتوجه السيد نصرالله للعدو بالقول: "هم يتوعدوننا ونحن نتوعدهم بما اعده لهم عماد، من عشق العباس وارادة الراغب، نعم لاي حكومة اسرائيلية، لو فكرت اي يوم ان ترسل فرقها والويتها وجيشها الى ارضنا وقرانا لتحتل فستدمر بايد تلامذة عماد مغنية وعباس الموسوي وراغب حرب".
الدعوة لاحتضان المقاومة:
ودعا الامين العام لحزب الله في ذكرى القادة الشهداء الامة كلها الى احتضان خيار المقاومة، والحكومات العربية والإسلامية حتى ولو كانت تفاوض ان تحتضن المقاومة، مشيراً الى انه من الخطأ ان يحاسب احد المقاومة بحسابات داخلية ضيقة، فهي قوة للأمة. وجدد السيد نصرالله الدعم لكل اشكال الحوار والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، معبراً عن السعادة لكل تقارب عربي ومصالحة عربية، وخصوصا بين المملكة العربية السعودية وبين سوريا وبين كل الاشقاء العرب، معتبراً ذلك قوة لنا جميعاً.
وجاء كلام الامين العام لحزب الله في مهرجان الوفاء للقادة الشهداء الذي يحييه حزب الله وجماهير المقاومة الاسلامية في لبنان في ذكرى استشهاد السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وقائد الانتصارين الحاج عماد مغنية الحاج رضوان، في الاحتفال المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد بدأ المهرجان مساء اليوم وحضره ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان نائب رئيس مجلس الوزراء عصام ابو جمرة. ممثل رئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب علي حسن خليل. وعدد من الوزراء والنواب. وعدد من السياسيين وممثلي الاحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية ورجال دين وعسكريين. وبعد آي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني اللبناني فنشيد حزب الله انشدت "فرقة الفجر" نشيدين من وحي المناسبة، فكلمة عوائل الشهداء القاها نجل الشهيد السيد عباس الموسوي ياسر. نقلا عن موقع قناة المنار.

تقرير بريطاني: اليمن حصن آمن للقاعدة لضعف حكومته المركزية

قال تقرير صحفي غربي إن اليمن تثبت أناه حصن آمن لتنظيم القاعدة "بسبب تضاريسها الجغرافية الوعرة وحكومتها المركزية الضعيفة وانتشار ثقافة السلاح القبلية. وقال تقرير نشرته صحيفة الايكونوميست البريطانية إن الهدوء النسبي الذي كان بين القاعدة في اليمن بسبب ماقال إنه عفو عن عناصر القاعدة لمواجهة الحوثيين في صعدة بدأ يتلاشى مشيراً إلى الهجوم على السفارة البريطانية في سبتمبر الماضي. وعزا التقرير اندماج القاعدة في السعودية واليمن في تنظيم موحد إلى أنه استجابة لإعلان نشر في مارس 2008 ينصح أعضاء القاعدة بالتوجه إلى اليمن. وجاء في التقرير " في شهر آذار مارس الماضي، نشرت مواقع القاعدة الإلكترونية إعلاناً على الإنترنت ينصح أعضاءها بالتوجه إلى اليمن التي تقع في الجانب الجنوبي الغربي المنفلت أمنياً من الجزيرة العربية. وقد تمت الاستجابة لهذه الدعوة على ما يبدو. فقد نشر تجمع الإرهاب الدولي شريط فيديو يعرض الجهاديين السعوديين الفارين ومضيفيهم اليمنيين وهم يعلنون اندماجاً بين فرعيهما، بالإضافة إلى عرضه صوراً للتدريب على القتال في جبال اليمن الوعرة. لكن التقرير يشير إلى أن اندماج القاعدة في السعودية في تنظيم موحد مع قاعدة اليمن إشارة ضعف للأولى التي أجبرت على إعادة التجمع في مكان آخر تحت قيادة يمنية. نقلا عن الأمة نت.

الأحد، 15 فبراير 2009

منظمة صحفيات بلا قيود ترصد 248 حالة انتهاك في حق الصحافة اليمنية خلال العام 2008م

فيما انتقد تقرير لجنة حماية الصحفيين الدولية الواقع الصحفي اليمني أعلنت منظمة صحفيات بلا قيود عن رصد 248 حالة انتهاك تعرضت لها الصحافة اليمنية خلال العام الماضي 2008م. وأكد التقرير ان جل الإنتهاكات الصحفية في اليمن خلال العام الماضي كانت بسبب نقل الخبر ومنع الصحفيين من الحصول على المعلومة وتداولها. وقال التقرير إن معدل الإنتهاكات أسبوعيا وصلت إلى خمسة انتهاكات في الأسبوع الواحد ، تنوعت بين الضرب والاختطاف والاعتقال والمحاكمة والتهديد والمنع من التغطيات الصحفية ومن الحصول على المعلومة ، إلى الحرمان من منح تصاريح اصدار الصحف وحجب المواقع الالكترونية وسحب تراخيص الصحف بقرارات ادارية. وأكدت توكل عبدالسلام كرمان رئيسة المنظمة: أن الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية لهذا العام بلغت حداً مخيفا من الزيادة كماً ونوعاً بالمقارنة بالأعوام السابقة ، وأن نوع الانتهاكات التي تعرضت لها الحريات الصحفية في عام 2008 لم تختلف عن تلك الانتهاكات في عام 2007 حيث تركزت في غالبيتها في الاعتداء المباشر على الصحفي بالخطف والضرب والاعتقال ومصادرة الأجهزة والمعدات الإعلامية بسبب نقل الخبر ومنعه من الحصول على المعلومة وتداولها. وأضافت: الملاحظ بأن انتهاكات الحريات الصحفية في عام 2008 ارتبطت بعلاقة مباشرة مع الفعاليات الاحتجاجية السلمية للمواطنين حيث وجد مراسلو الصحف والقنوات الفضائية أنفسهم يشاركون منظمي تلك الفعاليات فيما يتلقونه من انتهاكات ، ويتعرضون مثلهم للقمع والتنكيل أثناء تغطيتهم الاعتصامات والتظاهرات حيث تعرضوا للضرب المبرح والمنع من عمل التغطية الصحفية ومصادرة أدوات التصوير والتوثيق الإعلامية، وحتى الفعاليات الاحتجاجية التي لم يتعرض منظموها للقمع من قبل السلطات الأمنية تفرد الصحفيون بالتعرض للانتهاكات وذلك لأن الأجهزة الأمنية قررت أن لايسمحون للصحفيين بتغطيتها إعلامياً ، وفي كلا الحالتين كان ذنب الصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام أنهم يزاولون مهنتهم في نقل الخبر فحسب. وأكدت كرمان على أن الحريات الصحفية في اليمن ستظل منتهكة.. محدودة الأثر..متواضعة التأثير ، وستظل المشاركة المجتمعية في المساهمة الفاعلة في التنمية السياسية والاجتماعية غائبة كذلك ، حتى يتم إنجاز آليات وتشريعات جديدة تكفل حق الحصول على المعلومة وتتيح تداولها، عبر إتاحة قنوات وآليات النفاذ إلى الملفات والوثائق الخاصة بالمؤسسات العامة ، وعبر استحداث قانون جديد خلاق للصحافة والمطبوعات يتيح حق امتلاك وسائل الإعلام مقروءة ومسموعة ومرئية للجميع أفراد ومنظمات وأحزاب، مع تخلي الدولة عن احتكار امتلاك وسائل الاعلام، وخصخصة وسائل الاعلام العامة بشكل يتيح للصحافة الخاصة النمو بصورة طبيعية.
-----------------------------------------------------------

الجمعة، 13 فبراير 2009

مهند الخطيب.. يكشف خفايا قناة العربية ويفجر فضيحة في الوسط الإعلامي

هذه رسالة بريدية بعثها الإعلامي المعروف مهند الخطيب إلى صالح القلاب الإعلامي المشهور الذي يبدو أنه قد أرسل إليه رسالة سابقةً يستفسر فيها عن أسباب خروجه من قناة العربية ومما جاء في الرسالة: شكراً على اهتمامك الكبير بشخصي المتواضع, وهذا مما يسعدني جداً, ويؤملني بمزيد من التواصل بيننا, خصوصاً وأنا في مرحلة انتقالية احتاج فيها إلى يد العون المخلصة المؤمنة بسلطة الإعلام في مقابل سلطات الرقيب الضيقة.سيدي:علاقتي بقناة العربية لم نتنه اليوم بل انتهت منذ زمن بعيد. منذ ذلك الوقت الذي بدأتُ أجدُ فيه القناة تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين في القناة.أنا هنا أتكلم عن شخصي رغم أنني لا أستطيع أن أنفي كون ما جرى لي هو حالة عامة في بيئة القناة.تعبير عن الغضب والتململ والضيق.جئت إلى قناة العربية بحثاً عن المستقبل, والحقيقة, والتقنية العالية, والشهرة.بدأت قناة العربية عملها متزامنة مع الغزو الأمريكي للعراق. ورغم كل ما قيل عن هذا التزامن, وما قيل في الجهة الأخرى بأن القناة إنما جاءت كردِّ فعلِ تجاه مواقف قناة الجزيرة من السعودية والكويت وأمريكا على وجه الخصوص, فإننا لم نجد لكل هذه الدعاوى ما يسندها من لدن توجهات وأفكار القائمين على القناة في ذلك الحين.(اقرأ نص الرسالة كاملا في ركن أراء ومقالات).
------------------------------------------

نص بيان مكتب السيد عبدالملك الحوثي حول قيام ميليشيات السلطة بقتل مواطنين في الجوف

بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن – صعدة 12/2/2009مأقدمت ميليشيا السلطة في (محافظة الجوف) بزعامة رئيس اللجنةالعليا للانتخابات/ خـالد الشريف بنصب كمين مسلح على مواطنينفي الطريق العام (بمديرية الزاهر) وأطلقوا عليهم النار سقط علىاثره عدد من الشهداء، ويعتبر هذا العمل الإجرامي الخطير جريمةلا يجوز السكوت عليها وهي ضمن مخطط تعتمده السلطةعبرميليشياتها في الوضع الراهن باستهداف الشخصيات الاجتماعيةوالكوادر الطبية والإنسانية كما حدث مؤخرا للدكتور / محمد عبدالله الحماس واثنين من مساعديه، وتكررت صباح اليوم باستهدافشخصيات اجتماعية لم تدخل في أي صراع على الإطـــلاق وهـــم:ـ
1. زيد علي حسن الظمين
2. احمد عبد الله محمد عبدان العزي
3. عبد الله احمد جبران
4. ناجي محمد محسن ابو عشال
5. حمود احمد الحيدري.
المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك الحوثي17/ صفر / 1430هـ
------------------------------------------------

الخميس، 12 فبراير 2009

الاستاذ محمد المقالح كتب: تقدموا خطوة واحدة

يقولون بان القائمة النسبية تحتاج إلى تعديلات دستورية وهذا صحيح ، ولكن الصحيح أيضا أن كل قضايا الإصلاح الوطني التي تطالب بها المعارضة وضمنتها مشروعها للإصلاح السياسي والوطني الشامل تحتاج إلى تعديلات دستورية بدءاً من القائمة النسبية ونظام الغرفتين في المجلس التشريعي والحكم المحلي واسع الصلاحيات وانتهاء بالنظام البرلماني وحل القضية الجنوبية والخروج من الأزمة الوطنية،وبالتالي فان الذي يرفض التعديلات الدستورية هو بالضرورة يرفض الإصلاحات الوطنية أليس كذلك ؟. لا يجوز التعلل بالوقت أو بالدستور والأغلبية لإخراج الوطن من أزمته الطاحنة والمتفاقمة ومن يتحرج عن المطالبة بتأجيل الانتخابات كجزء من اتفاق وطني وتوافقي لن يتحرج في إدخال الوطن في النفق المظلم الذي سبق أن حذر منه .( اقرأ المقال كاملا في ركن أراء ومقالات).
------------------------------------------------------

مقتل خمسة من المحسوبين على الحوثي في الجوف بكمين مسلح

وقال بيان صادر عن الحوثي بان " ما أقدمت عليه السلطة جريمة خطيرة لا يجوز السكوت عليها " واتهم البيان ما اسماه "بماشيات السلطة بزعامة خالد الشريف بالجريمة " وذكرت مصادر محلية ان الحادث وقع في مديرية الزاهرة بمنطقة تعرف بم نطقة العقبة، وأن بين القتلى ثلاثة من الشخصيات الاجتماعية المعروفة على مستوى الجوف
وهذه أسماء القتلى :
1- زيد علي حسن الضمين
2- احمد عبد الله عبدان العزي
3- عبدا لله احمد جبران
4- ناجي محمد محسن أبو عشال
5- حمود احمد الحيدري
نقلا عن الإشتراكي نت.
----------------------------------------------

الأربعاء، 11 فبراير 2009

14 منظمة مدنية تنفذ اعتصاما نوعياً للمطالبة بالافراج عن المعتقلين (الزيدية)

نظمت 14 منظمة مدنية يوم الثلاثاء اعتصاماً كبيراً أمام مقري مجلس النواب والحكومة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة حرب صعدة.واصطف عشرات الأشخاص وهم يحملون يافطات، عليها صور المعتقلين ورسائل مكبرة بخط الرئيس علي عبدالله صالح توجه بإطلاق سراح المحتجزين.وسلم المعتصمون رسالة إلى مجلس النواب طالبوه فيها بتحمل مسؤولياته القانونية والرقابية لمتابعة الجهات الأمنية والضغط عليها من اجل إطلاق سراح جميع من تبقى من المعتقلين كما طالبوا بتفعيل لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس سابقا لمعرفة أسباب عدم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية.ونظم المحتجون اعتصاماً ثانياً أمام مقر الحكومة تزامن مع الاجتماع الأسبوعي لرئيس وأعضاء الحكومة.وطالب المعتصمون الحكومة بالقيام بدورها التنفيذ في متابعة توجيهات رئيس الجمهورية بإطلاق المعتقلين ودراسة الأسباب المانعة من تنفيذها وقد أفرجت السلطات عن 20 معتقلاً بعد سلسلة احتجاجات نظمتها المنظمات المدنية بالتنسيق مع أهالي المعتقلين. وكانت عشرات النسوة نظمن اعتصاماً يوم عيد الأضحى الماضي أمام مسجد الصالح وهن يرفعن يافطات تعاتب الرئيس علي عبدالله صالح على قضائه العيد هانئاً وأبناؤهن داخل السجون.يذكر أن أغلب المعتقلين(من نشطا الزيدية وخصوصاً الهاشميين منهم).
---------------------------------------------------

الاثنين، 9 فبراير 2009

الأمين العام لحزب الحق: الموقف من ايران لموقفها من المقاومة

الأمة نت: تاريخياً لم يمثل التعدد المذهبي (مشكلة) فكان عامل ثراء للأمة، وسيكون (كما كان تاريخياً في الغالب) كذلك، حتى بين الطوائف( السنة والشيعة) باستثناء فترات محدودة،إن تم الوعي به، لأن المشكلة كانت كما هي عليه اليوم سياسية بامتياز، فقبل الثورة الإسلامية في إيران لم يكن الشيعة الإمامة الإثنى عشرية طرفاً في الصراع المذهبي، بل أن إيران كانت في خندق واحد مع الدول التي رفعت لواء الإسلام في مواجهة المد القومي والوطني،لقد وقفت دول سنية(السعودية والأردن والبحرين ) ومعهما عمان الإباضية وحلفائهم، مع إيران الشيعية ومن خلفهما الغرب الديمقراطي(حليف إسرائيل) ضد دول سنية(مصر عبد الناصر، و سوريا وعراق البعث..) دفاعاً عن الإسلام، والعروبة من خطر الدعوة القومية والوطنية والتحررية،والتحررية، أي لم يكن الخلاف المذهبي عائقاً للتحالف مع الشاة وغيره، كما لم تكن وحدة المذهب والقومية مع مصر مبررا للتخفيف من حدة الخصومة مع مصر، وما أن غاب عبد الناصر، حتى صار الشاه حليفاً للنظام العربي، المعتدل( مع أن الشاه كنظام، كان يجاهر بانتمائه المذهبي، ويقدم نفسه كشرطي للخليج .... الخ له مصالح بناء عليها شارك في دعم النظام العماني في مواجهة ثوار ظفار السنة، والبحرين، بل وشارك في مواجهة خطر امتداد الثورة اليمنية) الموقف السياسي هو سبب الخلاف، والحديث عن المذهب أو القومية مجرد (عذر) ومبرر لحشد الأقلام(الباحثة) عن معركة تتطوع أو تستأجر فيها، لأن غياب المبرر يفقدها التأثير في الجماهير. مشكلة إيران مع الأنظمة دعمها للمقاومة، التي يراد تصفيتها والتطبيع مع( إسرائيل) التي باتت علناً(كما كانت سراً) الحليف الإقليمي القوي في مواجهة الأصولية الإسلامية والقومية والوطنية،لو أن إيران أوقفت دعمها للمقاومة لقبلت شرطياً يعتمد عليه في حماية أمن الخليج والملاحة في البحر العربي، ولسمح لها بامتلاك القدرة النووية، ولفتحت أسواق المنطقة أمام منتجاتها، ولشارك الأمراء والرؤساء والعلماء في إحياء المناسبات الدينية والوطنية الإيرانية، تماماً كما شارك العالم في احتفالات الشاة بذكرياته الوطنية إسرائيل تقتل بوحشية وتحتل الأرض، وتمتهن كرامة الشعوب العربية وحكامنا، ولكنها في نظر البعض حليفا(لأن الخضوع لها شرط لاستمرار الحكام في مواقعهم) أو هكذا يعتقدون، لكن الشعوب مع المقاومة.
----------------------------------------------------

السيد عبدالملك الحوثي يحذر السلطة من المماطلة في الإفراج عن مئات المعتقلين على ذمة حرب صعدة


اليمن – صعدة: 4/2/2009م إن بقاء مئات المعتقلين في سجون السلطة وعلى مدى أعوام متتابعة وعدم الاكتراث لمعاناتهم وأهلهم وأطفالهم وذويهم يعتبر جريمة فادحة وخطأً جسيماً وننبه المنظمات الحقوقيةالمدنية والإنسانية إلى الالتفات لمعاناة هؤلاء وأن السكوت على هذا الغي المستمر وتجاهل معاناة المعتقلين يعتبر خيانةإنسانية.كما ننبه إلى أن السلطة تماطل في وعودها بالإفراج عن المعتقلين بين فترة وأخرى، ولم تقدم أي بادرة ايجابية على مبادرة السيد عبد الملك بدر الدينعندما أفرج عن (30) أسيراً مقاتلاً كمبادرة إنسانية تلطف الأجواء وتخدم السلام وتعالج الأوضاع المتدهورة.
صادرعن المكتب الإعلامي للسيد عبد الملك الحوثي 9/ صفر/1430هـ .
-----------------------------------------------------------

الأربعاء، 4 فبراير 2009

خاتمي يعلن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران

اعلن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي ترشحه رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في شهر يونيو/حزيران المقبل. وقال خاتمي في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طهران: اعلن بكل جدية ترشحي للانتخابات." وقال: "اعتبر الترشح في هذه المرحلة حقي الطبيعي. فترشيحي لا يحرم الآخرين من حقوقهم، والمجال مفتوح للجميع. ما اود التأكيد عليه هو ان تجرى الانتخابات بحرية." يذكر ان خاتمي البالغ من العمر 65 عاما كان رئيسا لايران بين عامي 1997 و2005 قبل ان يخلفه الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد.
---------------------------------------------------------

الزهار: ليس في نيتنا استبدال منظمة التحرير:
قلل محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، من قيمة التقارير القائلة إن حركته ترغب في تأسيس مرجعية فلسطينية جديدة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.وقال الزهار في تصريحات نقلتها شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية من القاهرة إن الملاحظات المنسوبة الى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل من ان بعض الفصائل الفلسطينية تبحث في امكانية تشكيل لجنة وطنية كبديل لمنظمة التحرير قد اسيئ فهمها، هذا وتعارض حماس والجهاد محادثات السلام مع اسرائيل، ورفضتا نبذ العنف والاعتراف باسرائيل كشرط للاعتراف الدولي بهما وضمهما لعضوية منظمة التحرير الفلسطينية.
---------------------------------------------------------
جنبلاط يسحب ممثله من لجنة طاولة الحوار بعد هجومه على الجيش
قرر النائب وليد جنبلاط تعليق مشاركة ممثله في اللجنة المنبثقة عن طاولة الحوار حسبما ذكرت صحيفة النهار اللبنانية، وذلك بعد علامات الاستفهام التي رسمت حول هجوم النائب جنبلاط على الجيش اللبناني، الهجوم الجديد لرئيس التقدمي الاشتراكي على المؤسسة العسكرية كان صريحا جدا هذه المرة ليطال مباشرة وزير الدفاع وقائد الجيش ويصيب بشظاياه رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بسبب الانفتاح على سوريا واسهام سلوك هؤلاء في عودة النفوذ الامني السوري الى لبنان كما عبر جنبلاط، الذي استحضر ملفا ساخنا لمرحلة الانتخابات النيابية اراد برأي البعض من خلاله استنهاض جمهور ثورة الارز بينما وضع آخرون هذا الهجوم ضمن السياق التاريخي للعلاقة الجنبلاطية المتوترة بالعسكر والتي عبرت عن نفسها بشكل جلي مع اميل لحود وميشال سليمان وجان قهوجي.
----------------------------------------------------------
الامام الخامنئي: الثورة الاسلامية غيرت المعادلات في العالم
اكد الامام السيد علي الخامنئي ان الثورة الاسلامية في ايران غيرت موازين القوى والمعادلات السياسية في العالم. واشار الامام الخامنئي خلال استقباله اليوم السبت حشداً كبيراً من منتسبي وقادة القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الى التطورات الهائلة والملحوظة التي حققها الشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الماضية بفضل الايمان بالله والمحافظة على الثقة بالذات والجهاد العلمي والعملي.واكد القائد العام للقوات المسلحة الايرانية في لقاء مع منتسبي القوة الجوية الايرانية على اهمية الفهم الصائب للتطورات الاقليمية والدولية, مضيفاً: ان الثورة الاسلامية في ايران كانت مصدر تغييرات عظيمة, واعتبر ان التغير في المجتمع الايراني والتغيير في الامة الاسلامية، والتغيير في المعادلات الكبرى لعالم السياسة هي ثلاثة تغييرات رئيسية ناجمة عن انتصار الثورة الاسلامية, مضيفاً: ان الثورة الاسلامية حولت الشعب الايراني الى شعب مرفوع الرأس وعزيز ومؤثر على المجتمعات الاخرى.
----------------------------------------------------------