الأربعاء، 24 يونيو 2009

إستعدادات مكثفة في ظل تحليق مكثف للطيران وتهديدات شديدة اللهجة بشن حرب سادسة



اليمن - صعدة
إستغلالاً لعملية اختطاف الأجانب في صعدة تقوم القوات العميلة في اليمن بالتحليق بالطيران الحربي على مناطق تمركز الحوثيين حيث تشهد محافظة صعدة طيران مكثف لطائرات متنوعة من بينها طائرات تجسس وفي ساعات لا تقل عن 9ساعات مستمرة يوميا.
وفيما تقول مصادر رسمية إنها تمشط المنطقة بحثا عن الرهائن في محافظات عمران والجوف وصعدة، أكدت مصادرنا في محافظتي الجوف وعمران أنه لا يوجد أي تمشيط مماثل لما يحصل في محافظة صعدة بالإضافة إلى أن تلك الطائرات لا تتحرك في محافظة صعدة إلا في فلك واحد وهو أماكن تواجد الحوثيين وقد قدر عدد الطلعات باكثر من 65طلعة خلال اليومين الماضيين فقط، فيما اعتبر بعض الحوثيين ان تلك الطائرات تقوم بمسح مناطقهم لاستهدافهم وأنها لا تذهب للمسح في المناطق التي يشتبه بتواجد المختطفين فيها كمناطق آل أبو جباره ونشور وغراز في حين تذهب لتمشيط مناطق بعيدة عن الأهداف المذكورة.
من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة أن رسالة وجهت اليوم الى القيادة الحوثية عبر أحد أعضاء لجنة الوساطة فيها تهديدات شديدة اللهجة من قبل الرئيس علي عبد الله صالح تبدو إعلاناً لحرب سادسة، فيما أكدت مصادر خاصة أن الحوثيين أبدوا استعدادات مكثفة لتحسب أي هجوم مباغت عليهم خاصةً وأن بعضهم يرى أن الطائرات التي تمشط الأجواء هي ترسم مواقع خاصة بالقيادات التابعة لهم.

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

السيد عبدالملك الحوثي يعلن التزامهم بالقانون الدولي الإنساني ويرحب بكافة المنظمات الإنسانية











بسم الله الرحمن الرحيم

السيد/كينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش
السيدة/سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا
تحية طيبة
نتقدم لكم بداية بالشكر الجزيل على إهتمامكم بالوضع المأساوي في (محافظة صعدة) وغيرها من المحافظات المتضررة من الحرب.
جاء في توصيتكم الاولى لنا: (يجب معاملة السكان المدنيين الخاضعين لسيطرتهم الفعلية – ومنهم الأشخاص المشردين – بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن التشرد الداخلي).
وبهذا الخصوص نؤكد لكم حرصنا الشديد على معاملة السكان المدنيين بشكل إنساني يكفل لهم كافة الحقوق المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بما في ذلك مبادئ الأمم المتحدة بشأن التشرد الداخلي، ولا نرى أي تعارض بين تلك المبادئ وبين تعاليم ديننا التي نؤمن بها.
ونؤكد أيضاً حرصنا على تحييد المدنيين وتجنيبهم الصراعات المسلحة والإسهام في تعزيز حمايتهم والاجتهاد في الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم وكراماتهم، كما أننا نعتبر أنفسنا جزء من أولئك المدنيين ولم نحمل السلاح إلا للدفاع المشروع عن أنفسنا وعنهم، ونعيد التذكير بان الحرب الأولى التي شنتها السلطة علينا عام 2004 استهدفت المدنيين في مدنهم وقراهم بالقصف الجوي والصاروخي وبشكل عشوائي، وبررت السلطة تلك الحرب المدمرة بمبررات واهية وكاذبة، حيث اتهمتنا بإنزال العلم الجمهوري ورفع علم حزب الله وبادعاء النبوة تارة وبادعاء الإمامة تارة أخرى وبالتحول من المذهب الزيدي إلى المذهب الشيعي الإمامي، ومثل تلك التهم إذا افترضنا صحتها فإنها لا تبررا للحكومة إعلان حرب شاملة على مواطنيها.
ونحيطكم علما بأننا نحث مناصرينا على التزام سياسية ضبط النفس بعد كل اتفاق لوقف إطلاق النار وعدم القيام بأي أعمال انتقامية ضد من ارتكبوا جرائم في حق السكان المدنيين، وذلك حرصا منا على السلم المدني و استمرار وقف إطلاق النار وتجنب عودة الحرب، وهذا ما لم تلتزم به السلطة. وكما تعلمون فان السلطة فرضت حضراً شاملاً على المنظمات الدولية والإعلامية من دخول (محافظة صعدة)بما في ذلك منظمتكم حتى لا تنكشف جرائمها البشعة بحق المدنيين.أما بالنسبة لنا فإننا نرحب بكل المنظمات الحقوقية والإنسانية لأنه ليس لدينا ما نخفيه.
و جاء في توصياتكم الأخرى ما يلي:
- يجب تيسير المرور السريع وغير المعرض للإعاقة لمواد الغوث الإنساني المحايدة إلى المدنيين المحتاجين.
- يجب الإعلان عن أن المنظمات الإنسانية الدولية لها كامل الحق في الوصول إلى السكان المدنيين، مع ضمان هذا، ما لم تكن هناك حاجة عسكرية مُلحة لفرض قيود مؤقتة على تنقلات هذه المنظمات، ولدى رفض الإتاحة، يجب إمداد المنظمات الإنسانية بتفسيرات مناسبة.
- يجب وضع حد للهجمات على القائمين على المساعدات الإنسانية، والعربات والإمدادات الإنسانية، واتخاذ الإجراءات التأديبية الملائمة ضد أعضاء الحركة المسئولين عن مثل هذه الهجمات.
وبهذا الخصوص نعيد التذكير بأننا سبق ورحبنا بمنظمات الإغاثة وأكدنا حرصنا على وصول المساعدات إلى المحتاجين بشكل محايد وغير انتقائي وبإشراف مباشر من قبل المنظمات المعنية.
ونعلن مرة أخرى ترحيبنا الكامل بكل المنظمات الإنسانية الدولية بالإضافة إلى منظمات الإغاثة ونرى أن لها كامل الحق والحرية في الوصول إلى المناطق المتضررة بدون تدخل من أي طرف، ونعلن عن تعاوننا الكامل مع هذه المنظمات لتسهيل مهامها ونضمن عدم التعرض لها من طرفنا.
وبخصوص الإشارة في تقريركم بأن هناك من يتهمنا بالتعرض للقائمين على المساعدات الإنسانية، فإننا نؤكد لكم بأن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وسبق و أصدرنا عدة بيانات أدنا فيها تلك الاعتداءات، وطالبنا بلجان تحقيق محايدة لكشف هوية المعتدين إلا أن السلطة الحاكمة رفضت ذلك بشدة، لأنها هي التي كانت تقف وراء تلك الاعتداءات بهدف منع وصول المساعدات للمحتاجين في إطار ما يسمى بسياسة العقاب الجماعي.
وإذ نؤكد براءتنا من تلك الاعتداءات نعلن عن التزامنا الكامل باتخاذ الإجراءات التأديبية الملائمة ضد من يثبت تورطه من طرفنا في تلك الاعتداءات.
نشكركم مرة أخرى على جهودكم الإنسانية آملين أن تتمكنوا في المستقبل القريب من الوصول إلى صعدة للاطلاع على حقائق ما يجري عن كثب.
تقبلوا خالص تحياتنا

عبد الملك بدر الدين الحوثي
اليمن -صعدة
29/جماد الثاني /1430هـ
الموافق 22/6/2009م

الجمعة، 19 يونيو 2009

بعد فشلها في إدعاءتها الباطلة:السلطة تواصل خروقاتها الواسعة في محافظة صعدة لإشعال حرب سادسة


اليمن ـ صعدة
18/6/2009م
في صورة تكشف خطورة الوضع الراهن والتي تسعى فيه أطراف في السلطة إلى إشعال حرب سادسة في (محافظة صعدة) بدأت المواقع العسكرية في (مديريات ساقين ومديرية رازح ومناطق أسفل مران)اعتداءاتها وبعنفوان واضح مستخدمين كافة الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ففي مديرية رازح بعد أن قدم السيد/عبد الملك بدر الدين كل التسهيلات، وانسحب من كل المواقع في المديرية، ورفع النقاط العسكرية واجهت السلطة كل ذلك بالعكس تماما، حيث تحركت تعزيزات عسكرية لتحتل (مدرسة غلفان) وحولتها إلى ثكنة عسكرية بينما وصلت التعزيزات إلى (منطقة الضيعة)أسفل رازح وبدأت بالضرب المكثف على القرى والمناطق المجاورة، كما يشارك في الضرب (موقع الضرائب) فوق سوق الملاحيط باتجاه بني صياح أسفل مديرية رازح، ويشارك (موقع المجرم) في الضرب بالمدافع الساحلية باتجاه الضيعة. وفي نفس المديرية تضرب (مواقع حرم والصنجا وعمد) قرى المديرية وتقطع الخط في اغلب الأوقات. بينما قامت مواقع أسفل مران منها (لحمان) بالضرب على (قرى الرقة، والعقبة، عريمة) إضافة إلى توسعات في ذات الموقع وحفر المتاريس.
وبالنسبة (لمديرية ساقين)وفي وضع هادئ تماما بدأت المواقع المطلة على مدينة ساقين بضرب مفاجئ على البيوت في المدينة مستهدفين المواطنين والبيوت بشكل مباشر حصلت أضرار بالغة منها منزل/عباس الدولة ومنازل أخرى مجاورة كما تضرب المواقع المطلة على الخط بالمدافع الثقيلة والدبابات عدة مناطق في المدينة . وفي الخط العام صنعاء -صعدة -نقطة آل عمار قامت بالاعتداء على مجموعة من المواطنين بإطلاق النار المباشر عليهم دون أي سبب يستدعي ذلك.

المكتب الإعلامي للسيد/عبد الملك بدر الدين الحوثي
25/جماد الثاني/1430هـ

الاثنين، 15 يونيو 2009

بيان السيد عبد الملك الحوثي يدين ما تعرض له الأطباء في صعدة



ندين ونستنكر بشدة ما تعرض له أطباء المستشفى الجمهوري من عمل إجرامي بشع يتنافى مع القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية، ويكشف أن من وراء الحادثة قد تجردوا عن الضمير وتحولوا إلى ذئاب بشرية اعمي بصائرهم حقدهم الأعمى ومؤامراتهم الخطيرة التي تستهدف البلد.
وإننا إذ ندين هذه الجريمة النكراء نحمل السلطة مسؤوليتها في حماية وأمن المجتمع بعيداً عن المكايدات السياسية والاستهلاك الإعلامي كونها بتلك التصرفات والمكايدات تسهل تمرير أخطر المؤامرات التي تستهدف الجميع.
السيد/عبد الملك بدر الدين الحوثي
22ـ جماد الثاني – 1430هـ


صالح هبرة:السلطة اختطفت العاملين في مستشفى صعدة كمبرر للدخول في الحرب



قبل ثلاثة أيام تقريبا تم اختطاف مجموعة من الأطباء والممرضين التابعين لمستشفى السلام بصعده في مديرية حرف سفيان محافظة عمران وهم في طريقهم إلى صنعاء من قبل عناصر اكتشف في الأخير أنها عناصر محسوبة على السلطة ثم قامت بإطلاقهم بعد يومين من احتجازهم دون أن تعلن السلطة أي موقف من تلك الجهة ولا ما هو السبب لاحتجازهم، وبعد يوم واحد من الإفراج عنهم تم اختطاف مجموعة أطباء مع أسرهم تابعين للمستشفى الجمهوري بصعده جنب الأمن السياسي وفي قلب المحافظة بين مراكز الأمن المنتشرة على الطرقات والمداخل الرئيسية والفرعية وفي وضح النهار، كما بادرت بتوجيه الاتهام مباشرة للحوثيين وبدون أي مستند أو حتى قرينة وكوننا ننفي نفيا قاطعا أن يكون لنا أي علاقة بالموضوع ونربأ بأنفسنا أن نفعل مثل ذلك فإنني أحب أن أنبه إلى التالي:
أولا:لماذا تتعاطى السلطة مع الموضوع الثاني بهذا الزخم ولم تتعاطى مع الأول وهل أرادت أن يتم الموضوع الأول في صعدة إلا أن الترتيبات أخطأت فعوضته بالثاني.
ثانيا:كيف تمكن الحوثيون من الدخول إلى بوابة الأمن السياسي !!؟
ثالثا:عندما قامت جهات بإبلاغ السلطة بأنهم يتواجدون في منطقة نشور لدى احد المسحوبين عليها أجابت بان ذلك معروف لديها.
رابعا:لماذا لم يحصل مثل هذه الأحداث إلا عندما تكون السلطة قد أكملت من إعداد الحرب وتجهيزاتها كما هي تصريحاتها.

صالح هبرة
14/6/2009م

الجمعة، 5 يونيو 2009

تقرير مفصل عن عدوان السلطة على (مديرية رازح)خـــلال الـفترة مـــن (16/4/2009-2/6/2009م)


اليمن ـ صعدة
4/6/2009م
وقفت الحرب الخامسة ـ إعلاميا ـ أكثر منها ميدانيا بينما واصلت المواقع العسكرية شن عدوانها وخروقاتها بحق المواطنين لا سيما (مواقع أسفل مران) ذات الخروقات اليومية ومديريات أخرى من المحافظة (مديريات غمر وساقين وسحار وحرف سفيان والصفراء ومناطق مختلفة في صعدة وغيرها) وقد سقط حوالي (85) شهيدا منذ إعلان الرئيس وقف الحرب في 7/يوليو/2008م وحتى 9/3/2009م.
ومع ذلك ما زالت السلطة ترفض الإفراج عن المعتقلين بل وتعتقل المواطنين وتمارس التعذيب الجسدي والنفسيوتحاكم أسرى الحرب، و ترفض الكشف عن مصير المفقودين، كما تواصل توجهها العنصري ضد ثقافة الناس وفكرهم وتقتل وتسجن بسبب ذلك الكثير ممن يحتفلون بأي مناسبة دينية.
كما تماطل في تعويض المواطنين عما لحق بهم من أضرار جراء الاستخدام المفرط للقوة وتدمير بيوت وممتلكات الناس، وتفرض حصارا مطبقا على الحرية الفكرية وما يؤمن به الناس، فتحتل المساجد والمدارس والمراكز العلمية وتبث منشورات طائفية وعنصرية رافضة الاعتراف بأي حرية فكرية للناس، وتسعى إلى تغيير هوية الناس الدينية والثقافية إلى ما تريده السلطة ويخدم توجهاتها.
وهناك الكثير من الملفات العالقة كعودة الموظفين إلى أعمالهم وصرف مستحقاتهم وغير ذلك، كما أن السلطة ما زالت تسعى إلى تأجيج الوضع من خلال ممارساتها العدوانية وتجنيدها لأبناء المحافظة وصرف الأموال الطائلة للشذاذ والمنافقين وحمايتهم وتسليحهم للقيام بأعمال الاغتيالات والتصفيات الجسدية وبلبلة الوضع.
ومن خلال المتابعات لبعض هذه الخروقات لا سيما القائمة الآن في (مديرية رازح) خلال الفترة من (16/4 إلى 2/6 /2009م )(50 يوما تقريبا) تبين أن هناك استهداف خطير لمنطقة رازح وجعلها شرارة الحرب السادسة. فبعد أحداث (مديرية غمر) وفشل المخطط هناك حولت السلطة توجهها مباشرة إلى (مديرية رازح) بممارسات واستفزازات واعتداءات وخروقات وقد تابعنا بعض تلك الأحداث ونبهنا إلى أول ممارسة عدوانية.

تابع التقرير كاملا على الرابط التالي:
http://www.almenpar.info/news.php?action=view&id=1313

الاثنين، 1 يونيو 2009

فارس مناع ينفي اتهامه للحوثي بتأزيم الوضع ويقول أنها محض افتراء وتلفيق


نفى فارس مناع رئيس لجنة الوساطة في صعدة أن يكون قد اتهم الحوثيين بتازيم الأوضاع كما تناقلت ذلك بعض وسائل الاعلام، وقال بيان لمكتب السيد عبدالملك الحوثي إن مناع اعتبر تلك التصريحات "محض افتراء وتلفيق يضاف إلى قائمة الافتراءات التي عودتنا بها تلك الأبواق الإعلامية ومن يقف خلفها". وأضاف البيان عن مناع أن الواقع "يكشف عن حقيقة تلك العناصر التي تحاول عبر وسائلها الإعلامية إلى إفشال مساعي السلام والزج بالبلد إلى مزيد من الصراعات والحروب". وكانت وسائل إعلام حكومية بينها موقع 26سبتمبر قد نسبت إلى رئيس لجنة الوساطة المحلية فارس مناع قوله إن الحوثي يسعى إلى تازيم الأوضاع وإفشال لجنة الوساطة وهو ما نفاه مناع.
في سياق متصل اتهم مكتب الحوثي السلطة بأنها "تواصل ممارسة عدوانها و خروقاتها بحق المواطنين من المواقع العسكرية أسفل مران ورازح وغيرها من مناطق التوتر". وأوضح أن الموقع العسكري المعروف بالخربان ضرب قرية القعــد في مران والقرى المجاورة بقذائف الدبابات. وحسب البيان فقد "كثفت السلطة اليوم (الأحد) حربها العدوانية الهمجية على المواطنين في مديرية رازح من اغلب المواقع العسكرية في المديرية". ووصلت تعزيزات عسكرية إلى منطقتي الضيعة و بني صياح في مديرية رازح تتكون من دبابات ومصفحات وسيارات همر وأطقم عسكرية وناقلات جند ومؤن وذخائر. واستحدثت ثلاثة مواقع عسكرية جديدة في تلك المنطقة وزحفت باتجاه قرى المواطنين مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة.