الثلاثاء، 31 مارس 2009

للأسبوع التاسع: عائلات وأسر معتقلي صعده يواصلون اعتصاماتهم أمام مجلس الوزراء


واصلت عائلات المعتقلين على خلفية حرب صعده اعتصامهم الأسبوعي أمام مجلس الوزراء للمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين واكتفى المعتصمات بحمل صور المعتقلين الذين يتجاوزون المائة ولافتات تدعوا الحكومة لإنهاء معاناة المعتقلين وذويهم في رحلة البحث عن مخرج.
كما واصل المعلمين المنقولين إداريا من محافظة صعده اعتصامهم الثاني أمام المجلس للمطالبة باستكمال إجراءات نقلهم ماليا أسوة بزملائهم المعلمين بعد أن تم نقلهم إداريا منذ سنوات.
كما تحركت مسيرة لمعتقلين صعدة إلى أمام مكتب النائب القام وتقدمت أسر معتقلين صعده بعد تنفيذها اعتصام أمام الحكومة شكوى بخصوص الاعتداء عليهن أمام رئاسة الجمهورية الأحد الماضي حيث ذهبن لاستلام الرد على رسالتهم التي سلمنها الأسبوع الماضي، وقد ذكرت الرسالة أن المعتصمات تفاجأن بوصول مفاجئ لبعض حراس دار الرئاسة وأخذه لإحدى (شنط)المعتصمات وقيامه بالضرب بالأيدي والشتم لهن. وطالبن في رسالتهن إلى النائب العام بالتحقيق مع المعتدين وإحالتهم للقضاء العسكري كون هذا السلوك مخالف للقوانين والأعراف وكذلك الأخلاق اليمنية وأنه لاينم على أخلاق أبناء اليمن المعروف بأصله.
وقد عبر النائب العام الدكتور عبدالله العلفي عن أسفه للاحتجازات غير القانونية التي طالت المواطنين واعتبرها قضايا مخالفة للقوانين وأنه قد سعى في الفترة الماضية لمتابعة الأجهزة الأمنية من أجل إطلاق سراح المعتقلين. ووعد النائب العام العلفي بإحالة الرسالة المقدمة من وفد المعتصمين والمعتصمات إلى فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح من أجل أن يتدخل شخصيا للإسراع بإطلاق سراح المعتقلين. كما وعد بإرسال الشكوى الخاصة بالاعتداء على النساء إلى رئيس قائد الحرس الخاص بدار الرئاسة العميد طارق محمد عبدالله صالح لمتابعة القضية. وقد أكدت منظمات المجتمع المدني وأهالي المعتقلين بمواصلة فعالياتهم التضامنية مع المعتقلين في الأيام القادمة.
يشار إلى الإعتصام التاسع لأسر المعتقلين على ذمة أحداث صعدة حضره حاتم أبو حاتم، رئيس لجنة مقاومة التطبيع، ويحيى الديلمي الأمين العام المساعد لحزب الحق، وعبدالعزيز الزراقة رئيس فرع الحزب الاشتراكي بأمانة العاصمة، والدكتور محمد مهيوب نائب رئيس نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، ومحمد المقالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب الاشتراكي اليمني وعدد من النشطاء الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وعدد من وسائل الإعلام.