الاثنين، 23 مارس 2009

فارس مناع:عدد من أتباع الحوثي سيطلقون خلال ساعات



صرح الشيخ فارس مناع رئيس لجنة احلال السلام في محافظة صعدة ان ترتيبات جارية للافراج عن عدد من المحتجزين من أتباع الحوثي تنفيذاً لتوجيهات الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال في تصريح لـ"26سبتمبرنت" إن عدد من سيتم الافراج عنهم خلال الساعات القادمة يصل الى أحد عشر شخصاً ‘ هم:

- عبدالكريم بدر الدين الحوثي
- محمد عبدالكريم بدر الدين الحوثي
- اسماعسل احمد عبدالله الحملي
- هيثم عبدالله يحيى هبرة
- احمد عبدالله المهرم
- عبدالسلام صالح فليته
- أمين عبدالله صلاح فليته
- حسين محمد محمد المؤيدي
- ضيف الله محمد صالح الورش
- عبدالرب عبدالله ظافر ناقد
- نايف على صالح الغثيري
واضاف الشيخ فارس مناع أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على إعادة الأوضاع في محافظة صعدة الى ما كانت عليه وترسيخ الأمن والاستقرار والمضي في استكمال عملية إعادة الاعمار.. كما أن الحوثي أبدى استعداده للعمل بمصداقية لما من شأنه احلال السلام في المحافظة والالتزام بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية‘ والزام أتباعه بالتوقف عن كل ما يقومون به من ممارسات هي في الأساس من اختصاص السلطات المحلية. وأضاف الشيخ فارس مناع أن الحوثي اعتبر عملية الافراج عن المحتجزين خطوة مهمة ستقود الى تطبيع الأوضاع بشكل كامل في محافظة صعدة واعادتها الى ما كانت عليه ‘ ملتزماً من جانبه بالافراج عن ما تبقى من محتجزين لديه وكذا تسليم بعض المعدات التي كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل اتباعه. مضيفاً أن جهود احلال السلام في صعدة متواصلة وأنه تم التوصل الى تهدئة الوضع وانزال المتمردين المتمترسين في الجبال والطرقات‘ وأن أتباع الحوثي أخذوا يمارسون حياتهم اليومية بصورة طبيعية كغيرهم من المواطنين. وقال ان عملية اعادة الاعمار في محافظة صعدة بدأت وستتواصل كما هو مخطط لها‘ وفاءً للوعد الذي أطلقه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي يثبت صدق النوايا من جانب القيادة السياسية وحرصها الدائم على تغليب مصالح الوطن العلياء.وياتي خبر اطلاق سراح 11معتقلا على خلفية حرب صعدة بعد ساعات من بيان صادر عن المجلس الاعلى للمشترك طالب فيه اطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية صعدة معتبرا بقائهم طوال هذه الفترة انتهاك بشع للدستور وفيما اعتبر مراقبون موقف المجلس الاعلى لاحزاب المشترك من معتقلي واسرى حروب صعدة متقدما على بياناته السابقة رد مصدر مسئول في السلطة على بيان المشترك مستغربا " موقف بعض أحزاب اللقاء المشترك بشان موضوع المحتجزين من أتباع الحوثي الذين شاركوا في أحداث الفتنة والتمرد شهدتها المحافظة". واعتبر المصدر المنسوب الى السلطةالمحلية في صعدة في تصريح خاص لـ"26سبتمبرنت" أن ذلك الموقف لا يعدوا أكثر من مجرد مزايدة من جانب تلك الأحزاب ومحاولة لركوب الموجة‘ خاصة مع علمهم بأن توجيهات قد صدرت بالافراج عن عدد من العناصر الرئيسية من أتباع الحوثي الذين شاركوا في أحداث الفتنة. يشار الى ان مئات من المعتقلين والاسرى على خلفية حرب صعدة لا يزالون في سجون السلطة بالاضافة الى عدد من الضباط والجنود المحتجزين لدى الحوثي. ويعتبر ملف الاسرى والمفقودين من الطرفين من اخطر ملفات الحرب وقد ظل باستمرار احد الاسباب الرئيسية لتجدد حروب صعدة وبقاء اجواء الحرب مخيمة عليها منذ ايقافها من قبل رئيس الجمهورية في منتصف العام الماضي. ويرى مراقبون ان خطوة الافراج عن المعتقلين تعتبر خطوة استباقية من السلطة حتى لا تطرح على طاولة الحوار بين المشترك والحزب الحاكم حول قضايا الاصلاح الدستوري بقدر ما ستسهم في تطبيع الحياة داخل صعدة والمحافظات التي شهدت الحرب وقد تفضي الى التوصل الى خطوات اخرى في السلام الذي اصبح عزيزا على ابناء صعدة واليمنيين عموما.