السلطة هي من تمرد!!بسم الله الرحمن الرحيم
أخيرا فخامة رئيس الجمهورية أعترف بأن السلطة من رفضت اتفاق الدوحة والتَفّتْ عليه معللا ذلك بأنه شجع لحوثيين وجعل منهم نداً للدولة، اعترافه ذلك بغض النظر عن صحة ما علل به أو عدمه، وهل يحق له الرفض بينما الطرف الآخر جماعة الحوثي لا زال متمسكاً به ومطالباً بتنفيذه أم لا؟ يؤكد عدة أمور منها:- صدق ما كنا نقوله من أن نهج الصدق والوفاء جزء من قيمنا وأخلاقنا التي ألزمنا بها وربانا عليها الإسلام.
- كما يؤكد تورط السلطة وبشكل مكشوف بالزج بالجيش لقتالنا بذريعة أننا من رفض الاتفاق، إذ الواقع أثبت خلاف ذلك.
- وأن السلطة هي من تتلاعب وتتملص عن تنفيذ الاتفاقات، وهذا يكفينا أمام الله وأمام العالم شاهداً على صدق مظلوميتنا وما نقوله عن السلطة.
لذا فإننا نطالب المجتمع اليمني بكل فئاته وشرائحه ومنظماته وهيئاته محاسبة هذه السلطة، والوقوف وقفة جادة، كما نطالب إلزامها بتنفيذ ما ألتزمت به ووقعت عليه ولا يحق لطرف من الأطراف التهرب منه كما هو شأن أي اتفاق، ونظرة ما أريكم إلا ما أرى التي ينتهجها النظام يجب أن تصحح.
صالح أحمد هبرة
5/ربيع الثاني/1430هـ
%D8%A8.jpg)
