الأربعاء، 25 مارس 2009

نبيل سبيع كتب: سجل الشيخ الزنداني حافل بالفتاوى والحروب




نبيل سبيع كتب:


سجل الشيخ الزنداني حافل بالفتاوى والحروب..
لكنه يفتقر إلى موقف واحد لصالح المقهورين!!
تشريع الزواج بالصغيرات قضيته الأخيرة


ع
لى مدى عقود من الحضور والتأثير في الساحة اليمنية، قاد رجل الدين السياسي البارز الشيخ عبدالمجيد الزنداني عاصفة من الفتاوى والأحداث والحروب كان لها بالغ الأثر في إيصال البلد إلى صورته وواقعه الراهنين. في الثمانينيات، لعب دورا رئيسيا في إدارة الحرب في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي. وبعد قيام الوحدة اليمنية في 1990، تصدر حملة تكفير وحربا شرستين ضد الجنوبيين والحزب الاشتراكي تحديدا أفضت مع جملة من الظروف إلى حرب صيف 1994 التي انتصر فيها مع تشكيلة حلفاء الرئيس صالح. وعلى حطام الوحدة الأولى، قامت في 7 يوليو 94 وحدة ثانية بدا من -احتفالات الفريق المنتصر وفي صدارته الزنداني يومها- وكأن اليمن دخل حقبة جديدة من الحياة العادلة والكريمة والفضيلة المطلقة. لكن السنوات توالت على الجنوب والشمال بتدهور متسارع على مستويات الحياة كافة. عجلات الفساد والنهب واستنزاف ثروات ومقدرات اليمنيين دارت بسرعة أكبر فأكبر. مطاحن الظلم والقمع والاستبداد دارت كذلك بوتيرة أشد فأشد. طوفان التوريث اجتاح البلد أكثر فأكثر جارفا مستقبل الفرد اليمني وأمله (اللذين يمثلان مستقبل البلد وأمله أيضا) إلى الهاوية. وخلال هذا كله، أين كان فضيلة الشيخ الزنداني نائما دون أن يصدر عنه موقف واحد ضد الانتهاكات وعمليات السطو والقتل التي يتعرض لها اليمنيون؟
إقرأ بقية المقال في ركن (اراء ومقالات).