المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي عن حادثة منطقة المهاذرونفي علاقتهم بمقتل ضابط في معسكر كتاف

اليمن ـ صعدة
22/7/2009م

قامت السلطة فجر اليوم باستحداث (5) نقاط عسكرية في طريق صعدة - صنعاء ما بين نقطة (عين)مدخل صعدة و(منطقة آل عمار) كما استحدثت السلطة (3)مواقع عسكرية في ذات المنطقة.وباشرت بإطلاق النار على المواطنين في (منطقة المهاذر)وفي (سوق الليل) و قطعت الطريق من نقطة (عين) وحتى نقطة (العمشية). كما قام الجيش بإحراق محطتين لتعبئة الوقود في سوق المهاذر (منطقة القابل) في استهداف مباشر للمواطنين في ممتلكاتهم الخاصة، كما أن (مواقع نوفان) المطلة على آل عمار ومركز (المستوصف)الذي تحول إلى ثكنة عسكرية استهدفت جميعها المواطنين في (منطقة المهاذر) وقد خلف العدوان أضرار بالغة في ممتلكات المواطنين من منازل وسيارات وغيرها.
كما ننفي أي علاقة لنا باغتيال ضابط في (معسكر كتاف)واتهامات السلطة لنا تضاف إلى قائمة أكاذيبها التي لا تنتهي عند حد، والتي أصبحت تستخدمها وسيلة لتغطية جرائمها الاستخباراتية التي تهدف من ورائها الدفع بالوضع نحو الانفجار، ويدل على ذلك الحملات العسكرية التي ترافقت مع حادثة الاغتيال في المنطقة واستحداث النقاط والمواقع .
كما ننوه أننا طلبنا عبر لجنة الوساطة تشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقيقة فيما حدث في (منطقة المهاذر) وحل كل الإشكاليات القائمة هناك، إلا أن السلطة رفضت ذلك.
كما نذكر المجتمع أن اتهامات السلطة بدون أدلة في أحداث متكررة ورفضها تشكيل أي لجنة تحقيق دليل على سعيها لتغطيت جرائم هي طرف أساسي فيها.

المكتب الإعلامي للسيد /عبد الملك بدر الدين الحوثي
30/رجب /1430هـ