الاثنين، 6 يوليو 2009

العفاشيون يدقون طبول الحرب السادسة، والحوثيون على جهوزية كاملة



المنبر نت -أخبار صعدة:
كنا في أخبار صعده قد ذكرنا قبل حوالي أسبوع عن تهديدات رئاسية وصلت إلى الحوثيين عبر لجنة الوساطة وبعد أحداث مديرية شدا مباشرة وفيما أصدر المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي اليوم بيانا أوضح فيه الخروقات والاعتداءات من بعد إيقاف الحرب الخامسة وحتى وصول التهديدات الرئاسية وفيما ضمن البيان تهديدا ضمنيا بشكل دبلوماسي أفاد مصدر مقرب من المكتب الإعلامي أن التهديدات الرئاسية ما زالت قائمه وان الرئيس يلح بشدة على لجنة الوساطة برئاسية مناع إصدار بيان يحمل الحوثي المسؤولية سابقا ولاحقا.
إلا أن مناع ما زال يرفض هذا الطرح بشدة محاولا التنصل من ذلك كي يحافظ على توازنه مع الطرفين في حال حدثت مواجهات وتطلب الأمر إلى وساطة جديدة وعن استعدادات الحوثيين مقابل هذه التهديدات أفاد مصدرنا الخاص أنهم في كامل الجهوزية والاستعداد وبصورة تفوق الماضي بكثير وان السلطة فيما إذا فكرت بشن عدوان سادس فإنها ستكون قد ارتكبت حماقة كبيرة وأنها ستتلقى ضربات موجعة في المكان والزمان والهدف المناسب وكان المكتب الإعلامي في بيانات سابقة احتفظ بحق الرد أمام اعتداءات مواقع أسفل مران حيث ركز على الاحتفاظ بحق الرد في المكان والزمان والهدف المناسب.
فيما تقول مصادر في المحافظة أن اجتماعات مكثفه يحضرها وزير الداخلية ووزير الدفاع وقادة من الأمن السياسي والقومي يدرسون فيه إمكانية توجيه ضربات موجعة للحوثيين.
الجدير بالذكر أن يحيى الحوثي، قد ذكر بأن لجنة مناع ليست وساطة وأنه غيرمعترف بها كوساطة، وأنها مجرد قناة للتواصل فقط، وأن الوساطة القطرية لا تزال قائمة،وأن على السلطة أن تلتزم باتفاقية الدوحة،وتترك سلوكها المتفلت، وعليه فأي تقرير منحاز للسطة يصدر من هذه اللجنة، فلا عبرة به، فمناع أحد المناصرين لعلي صالح، وليس من حقه أن يقول شيئا.