الخميس، 2 يوليو 2009

المعتقل السياسي بصعدة يمارس عمليات تعذيب بحق معتقلين ليوافقوا على قصة وهمية في جريمة اختطاف الأجانب

اليمن - صعدة
أفادت مصادر مطلعة أن المتهمين في قضية الاختطاف والقتل بحق اطباء المستشفى الجمهوري بصعدة والموجودين في سجن الأمن السياسي يمارس بحقهم ضغط كبير كي يقدموا اتهاما ووقائع للجريمة على شكل قصة تدين الحوثيين بشكل مباشر قدمها المسؤلون في الأمن السياسي بصعدة مقابل ضمانات أكيده للإفراج عنهم مباشرة وأفادت المصادر ان الغموض الغريب الذي لف قضية المختطفين الى حد الآن هو في الواقع ليس غموض عن معرفة المجرمين وانما في كيفية الخروج من هذا المآزق الحرج ، خاصة وان السلطة قد اتهمت الحوثيين وحملتهم المسؤولية فيما يقول شهود عيان في محافظة صعده انه لا يوجد أي تحقيق على الأرض خاصة في المناطق التي تم الاختطاف منها ولا المكان الذي وجدت فيه الجثث وان ما يقال عن 40 متهما عدد غير صحيح وان المتهمين هم التام وكزمان الذين قد أعلن عنهما في السابق فقط فيما تؤكد مصادر في محافظة صعده انه من المستبعد وجود البقية أحياء او أموات كون المؤامرة التي اخذوا من اجلها لم تنجح وبقاء احدهم حيا او اظهارهم موتى سيكشف المجرمين ويفشل المؤامرة التي وقعت من اجلها ـ حسب المصادر .
كما أفادت مصادر قريبة ان خلافا حادا كان قد ادى الى المواجهة بين محافظ صعده/حسن مناع وبين مدير الامن السياسي/يحي المراني كون محافظ المحافظة يلح دائما على مدير الامن السياسي بسرعة الكشف عن المجرمين وانه استغرب حصول الاختطاف بجوار الامن السياسي ، مما ادى الى اثارة غضب المراني الذي وجه كلاما مهينا للمحافظ عندما قال انه لا يستطيع ان يخرج الى بيته في منطقة الطلح الا بعد الاذن من الحوثيين جعل المحافظ يكذبه ويرمي المراني بصحة ماء كانت في يده.