الاثنين، 17 أغسطس 2009

عاجل من أخبار الحرب في صعدة :


اليمن ـ صعدة:
بتاريخ: الإثنين 17-08-2009

1- في الساعة الــ11 من صباح اليوم استولى المجاهدون الحوثيون على موقع غمان العسكري المطل على "الطلح" وقد كان موقعا هاما جدا كونه يمثل حماية لعدد من المعسكرات الواقعة في قاع الصعيد، وبسقوطه يصبح استسلام موقع قهرة النصف المحاصر وشيكا جدا.
2- تم استيلاء الحوثيين اليوم أيضا على موقع عسكري آخر في الملاحيط.
3- ضربت مدفعية المجاهدين الحوثيين كلا من معسكري الصيفي واللواء الخامس عشر، كما قامت بضرب معسكر كهلان بصواريخ الكاتيوشاجوار مدينة صعدة.
4- يتواصل تضييق الحصار على قائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن ومن معه داخل الملاحيط وباستيلاء الحوثيين على الموقع المذكور يصبح استسلامهم وشيكا جدا.
5- يتواصل حصار الحوثيين على المعسكر الواقع في حرف سفيان، وقد كان الجيش حاول أن يوصل إليه المؤن أمس إلا أنه تقهقر أما م نيران المحاصرين، حيث تكبد الخسائر الفادحة، وتدمير سيارتي همر.
الجدير بالذكر أن الحوثيين ينادون السلطة بالعودة إلى اتفاقية الدوحة التي نكص عنها علي صالح، باعتبارها الحل الكفيل بنزع فتيل التوتر، وإعادة الأوضاع في صعدة إلى طبيعتها السابقة، وينددون بمن لا يعير التعهدات والاتفاقيات أي اهتمام. ،وعن ما تردده وسائل الإعلام المتعددة عن تقدم للجيش على الأرض فكلام فارغ وعاري عن الصحة، ولو كانت تلك الأخبار كما رددته السلطة لكانت قد جاءت بوسائل الإعلام المحلية والأجنبية لمشاهدة ذلك الانتصار الموهوم جدا.
الحاصل ان سلاح الجوي لا يزال يواصل عدوانه على المدنيين ومخيمات اللاجئين، بضرب القرى والأسواق والمزارع دون مبالي بما يقترفه بحق المواطنين العزل والضعفاء من أطفال ونساء وشيوخ وعجائز ومرضى، من جرائم كبيرة، في زمن أصبحت السياسة هي المهيمنة على المشاعر الإنسانية والدينية والقانونية.