الخميس، 6 أغسطس 2009

المعارك في صعدة متواصلة وتقدم كبير للحوثيين في جميع الجبهات

محاولات لاستعادة (الحصامة) و(شدا) وقصف متواصل في ساقين


بالإشـارة إلى ما يجري في (مديرية ساقين) من اعتداءات متكررة من قبل المواقع العسكرية في المنطقة وبعد رصد وتسجيل للخروقات والاعتداءات المتواصلة وتقديهما إلى لجنة الوساطة ونشرها على وسائل الإعلام ولأكثر من عام، ليعلم الجميع حجم المعاناة التي يعاني منها المواطنين والتي تعدت الحدود واستخدمت كل الوسائل حتى وصل الأمر إلى أن يقوم (موقع الجوه) المطل على مدينة ساقين بقصفها بقذائف الدبابات وبصورة جنونية وفي المدينة الأطفال والنساء.
ومن أجل دفع العدوان والضرر بعد نفاد كل الوسائل التي كان بالإمكان أن تعالج تلك الاعتداءات قام المواطنون بمعالجة العدوان بأنفسهم مستعينين بالله ومتوكلين عليه وتم بفضل الله إنهاء الوضع هناك بصورة نهائية.
وحول ما يجري في (مديرية شدا) ومنطقة (الحصامة) فقد حاولت السلطة الزحف على المنطقة صباح اليوم إلا أنها باءت محاولتها بالفشل وانكسر الزحف وما زالت المواجهات متواصلة مع من تبقى وقد لاذ الأغلبية بالفرار.وقد تمكن المواطنون من السيطرة على (المشنق) الواقع بين اليمن والسعودية وذلك من أجل دفع الضرر والعدوان الذي ألفت السلطة على انتهاجه عبر قواتها التي ما أتت لتقدم الخدمات للناس وإنما لقتلهم والتنكيل بهم كما حدث منذ أن تموضعت في تلك المواقع.

المكتب الإعلامي للسيد/عبد الملك بدر الدين الحوثي
14/ شعبان/1430هـ


مواجهات عنيفة في مناطق مختلفة والجيش يفضل الانسحاب

أكد مصدر لأخبار صعده في مديرية ساقين حدوث مواجهات من بعد منتصف الليل حتى الصباح اسفرت المواجهات عن سيطرة انصار الحوثي على عدد من المواقع عدى موقع الجوة وفيما اكد مصدر قريب من لجنة الوساطة تواجدهم اليوم في مديرية ساقين بهدف انقاذ المواقع المتبقيه بما فيها موقع الجوه وخروجها بسلام وبدون اخذ ايا من المعدات الثقيله او الخفيفة اكد ايضا ان المواقع ستنسحب بكاملها من المديرية بهدف فك الحصار عليها. وفي منطقة الحاربة والخزائن حيث يقع اكبر المعسكرات في صعيد سحار حيث دارت اعنف المعارك خلال الحرب الخامسة في منطقة آل حميدان مع الحوثيين بجوار منطقة ضحيان انسحبت المواقع العسكرية بصورة مفاجئة هذا الصباح وكذلك رفع نقطة آل الصيفي التابعة للأمن المركزي.
وفيما وصل عبد العزيز الذهب الى المحافظة قادما من صنعاء بعد عرقلة وساطته وتهميشه من قبل نافذين في السلطة كما يقول الحوثيون، يبدوا ان توجها جديدا لدى السلطة اما تكتيك عسكري او محاولة لانهاء الوضع في صعده الى طريقة معينة وفيما يقول مصدر حوثي ان تلك الانسحابات امر طبيعي كونه لا مكان للجيش في القرى وبين البيوت والمزارع خاصة وان قبائل صعده يرون في ذلك عيبا كبيرا عندما تكون مزارعهم مكشوفه والجنود بين البيوت والطرقات وقال المصدر ان مكان الجيش هو المعسكرات وفي الحدود لحماية البلد وفي البحر لحماية البلد من مخاطر حقيقية.
وفيما يقول مصدر خبير ان التوجه القائم للسلطة في صعده يأتي بعد تحذير وجهه الحوثيون الى السعودية من المشاركة في أي حرب لا من اراضيهم ولا بدعم منهم خاصة وانهم يشرفون على الحدود بشكل مباشر وحقيقي الان.وان السلطات السعودية رأت عن قرب حجم المعارك الطاحنة التي دارت في الحصامة والامكانيات القتالية التي اصبح الحوثيون يجيدونها من خلال الاقتحامات فحسبت السعودية عشرات الحسابات فضلت الابتعاد فعلا عن دعم السلطة وان ما يجري هو يعكس توجه جديد للسعودية.
وبالإشارة إلى ما يجري في الملاحيط فقد اكد مصدرنا هناك ان زحفا عسكريا قادما من الملاحيط توجه نحو الحصامة صباح اليوم بغية استعادتها الا ان الجيش انكسر وتفاجأ ان الحوثيين يقتحمون موقع حبيش العسكري المطل على الملاحيط وقال مصدر محلي ان الحوثيين اقتحموا موقع حبيش واستخدموا المدفعية فيه لضرب الجيش الذي يزحف نحو الحصامة وقد سقط قتلى بشكل كبير.وتقول مصادر في منطقة المهاذر ان الجيش سينسحب من هناك الا اننا لم نتأكد من مصادر اخرى صحة ذلك.


الجيش ينسحب من (شدا) وجبل (عنم) الاستراتيجي

انسحب الجيش يوم أمس من اعلى جبل في محافظة صعده (جبل عنم )الواقع في غرب مدينة صعده والمطل على المدينة من الشرق ومن الغرب منطقة جماعة ، ومن الشمال ضحيان والهجرة ومجز ومن الجنوب وادي علاف والمهاذر.ويأتي انسحاب الجيش بعدما فرض الحوثيون حصارا عنيفا خلال 12ساعة بعدما قامت نقطة عسكرية في منطقة فلة تحت الجبل بالاعتداء عليهم . واكد شهود عيان انسحاب الجيش في 8 ناقلات جند والحوثيون يرددون الله اكبر النصر للإسلام.
ويعتبر الجبل الشامخ في المحافظة من أهم المواقع العسكرية في المنطقة وكانت السلطة قد تسلمته من الحوثيين بموجب اتفاق الدوحة وفتحت فيه خط كلف ما يزيد عن 300 مليون ريال وبنت في اعلاه مركز شرطة وحوش حوالي 200 متر مربع و3نوب حراسة ويتميز الجبل بإمكانية هبوط الطائرات المروحية فيه كونه يمتلك في الأعلى مساحة كبيرة.
يقول مراقبون ان معنويات الجيش بدأت تهبط جدا خاصة وان الحرب طالت في صعده وبلا اهداف نهائية يتحقق من خلالها سلم نهائي كما ان الجيش قد عرف حقيقة الحرب التي هو وقودها والخاسر الوحيد فيها.
وفي مديرية شدا أتم الحوثيين السيطرة الكاملة على منطقة الحصامة وخلال مواجهات بسيطة امس تم السيطرة على مركز المديرية فيما يقول مراسلنا هناك ان الجيش سلم المديرية بدون مواجهات عدى مواجهات خفيفة لا تقارن بما حصل في الحصامة . قال مصدر في محافظة صعدة إن جماعة الحوثيين اتفقت يوم الأربعاء مع القائد العسكري عبدالعزيز الذهب على أن تنسحب قوات الجيش من مناطق غرب صعدة مقابل إعادة مديرية شدا التي استولى عليها مقاتلو الحوثي للجيش وأفاد المصدر وهو قريب من الحوثيين الاشتراكي نت أن الجيش قد بدأ بالانسحاب فعلاً من منطقة الحاربة فيما انسحب من مديرية ساقين.
وخاض الجانبان مواجهات عنيفة ليلة الأربعاء في الحصامة أسفرت عن سيطرة الحوثيين على معسكر للواء 81 ميكا الذي كانوا يقولون إنه يقصف بالأسلحة الثقيلة القرى الواقعة في مداه وفي مديرية باقم الحدودية، اندلعت لأول مرة مواجهات عنيفة بين الحوثيين ومجموعة قبلية يرأسها بندر مقيت وحسين حيدر أسفرت عن سقوط ستة قتلى من القبائل واعتقال الأول ومحاصرة الثاني في منزله ووقعت المواجهات حين نصب أتباع مقيت وحيدر الحوثيين من دخول باقم ونصبوا نقطة في مدخل مركز المديرية، وقال المصدر المحلي إن الحوثيين نصبوا نقطة تفتيش بالقرب من منفذ علب الحدودي لمنع أتباع مقيت وبندر من الهرب إلى السعودية.