
يذكر أن إعلام السلطة يدعي أن الحوثيين يضربون المدينة بالمدفعية لتغطية هذه الجرائم، ولكن الحوثيين قد أعلنوا قبل أيام أنهم ضربوا معسكرات كهلان والصيفي وغيرهما من المعسكرات المتواجدة في خارج المدينة في ضواحيها وليس بداخلها.
أفاد مصدر في مدينة ضحيان أن قوات الجيش شنت عصر يوم الثلاثاء قصفاً صاروخياً ومدفعياً على ثاني أكبر المدن في صعدة بعد عاصمة المحافظة ويقطنها عشرات الآلاف. وقال المصدر إن نحو 15 شخصاً معظمهم من النساء وصغار السن أصيبوا في القصف. وأضاف المصدرأن القصف يشمل مناطق العند والخفجي. وأكدت جماعة الحوثيين النبأ. وقالت إن معسكرات الجيش المتركزة في كهلان والصيفي بدأت بعد ظهر الثلاثاء قصفاً بالمدافع والصواريخ على الخفجي وآل خميس والعند وبني معاذ والمهاذر. ووصف بلاغ عاجل للجماعة هذا الإجراء بأنه عمل إجرامي "يثبت أن السلطة هي من تنسف جهود التهدئة بقيامها بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء والأطفال والنساء في منازلهم". وذكر البلاغ أن صاروخاً سقط على منزل لأسرة عبدالله يحيى منصور النجدي في منطقة آل خميس مما أسفر عن إصابة ابنه له في السابعة عشر من عمرها بشظايا في مختلف أجزاء جسمها كما أصيب طفلان أحدهما في الثالثة عشر والآخر في الرابعة
اليمن – صعدة
11/8/2009م
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
20/ شعبان/1430هـ
دعا الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر الرئيس علي عبد الله صالح إلى التنحي عن السلطة في اليمن وتسليم الحكم إلى نائبه عبدربه منصور هادي.
ونصح الأحمر في لقاء مع برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة، نصح الرئيس بعدم تعريض نفسه للمساءلة بتهمة الخيانة العظمى وذلك بتولية أقاربه وأبنائه في المناصب العسكرية والمدنية.
وأضاف الأحمر أن المعارضة لا تسعى لقلب نظام الحكم، وإنما إلى التغيير والوصول لحكم شوروي عادل، مشيراً إلى أن اتفاقية الوحدة ترتكز على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. وقال: سيقوم أبناء اليمن بالوقوف ضد هذه السلطة مثلما وقفت ضد الانفصال.
وتحدث حميد الأحمر عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا للإصلاح عن لقائه بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد، وقال ان الأخير لم يخذله وكان متفاعلاً مع المعارضة والتشاور على قاعدة التغيير.
وتابع أمين عام لجنة الحوار الوطني قائلاً ان هذه السلطة انقلبت على ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى الوحدة التي قال ان الرئيس حولها إلى ملك له ولأبنائه.
وحول إنجاز الرئيس لمنجز الوحدة قال الأحمر: الوحدة لم تكون جوهرة ضائعة غاص علي عبد الله ليلتقطها .. الوحدة جاءت بناءً على نضال اليمنيين منذ عقود والأخ الرئيس شرف بالتوقيع عليها.
وحول المشكلة التي تعاني منها اليمن قال ان أبرز مشكلة هي شخصنة الدولة عبر تركيز كل الصلاحيات في يد شخص الرئيس ما أدى إلى غياب المؤسسية واختزال الدولة والمؤسسات في شخص الرئيس الذي لم يعد يسمع لأحد أو أي شيء إلا كيف يمكن أن يبقى في السلطة حسب قوله.
ودعا الشيخ الأحمر، علي سالم البيض، إلى أن يقف مع أبناء اليمن قاطبة ومع الجماهير الغفيرة للتحرر من الظلم، وقال ان البيض أخطأ في دعوته للإنفصال، لكنه قال ان البيض يقول بالانفصال بينما السلطة تمارس الإنفصال، منتقداً ممارسة القتل ضد المتظاهرين، وقال ان ذلك تآمر على الوحدة.
وأضاف ان الوحدة لا تعني شيئاً لشخص أزهقت روح ابنه أو أبيه أو أخيه، وأبدى دعمه لأن يتسلم السلطة الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي ويصبح رئيساً لليمن.
وتحدث عن قبيلة حاشد قائلاً انها وقفت طوال تاريخها ضد الظلم، كما تحدث عن انتمائه لحزب الإصلاح وقال انه ملتزماً بخط هذا الحزب، ورداً على سؤال من قبل المذيعة حول انتمائه لجماعة الإخوان قال انه لا ينتمي للإخوان بل للحركة الإسلامية، قائلاً إنه يدعمها بكل ما هو قادر.
وحول ثروته قال انه بناها من خلال عمله كرجل أعمال منذ 20 عاماً، وقال انه على استعداد للمساءلة حول مصادر ثروته منذ بداية عمله التجاري. وبشأن قضية صعدة قال الشيخ الأحمر انها أصبحت قضية ملتهبة وأن السلطة فقدت سيطرتها على تلك المحافظة، وانتقد بشكل غير مباشر الحوثيين الذي قال انهم كانوا يتحدثون عن أنهم يدافعون عن أنفسهم بينما الآن يتوسعون ويدخلون في حراك مع القبائل الأخر، داعياً الحوثيين إلى التخلي عن ذلك وأن يكونوا جزءً من حوار وطني.
وقال ان السلطة أفشلت الوساطة القطرية لأنها لم تضمن أن تصل الأموال إليها.
ودعا في ختام الحوار الرئيس علي عبد الله صالح إلى التنحي عن السلطة وتسليمها لنائبه عبد ربه منصور هادي.يذكر أن البرنامج قدمته المذيعة لونة الشبل بدلاً عن أحمد منصور الذي يقضي إجازته هذه الأيام.
لست مع الذين يتحدثون عن «حراك سياسي» تشهده المنطقة هذه الأيام، لأن ما يجرى مشكوك في براءته، إذ تشير دلائل عدة إلى أن ملعوبا من العيار الثقيل يتم تحضيره من وراء ستار، يوقع العرب في شر أعمالهم.
(1)
خلال الأسبوعين الأخيرين ظل خمسة على الأقل من كبار المسؤولين الأميركيين يتحركون بشكل حثيث في الفضاء العربي، متنقلين بين القاهرة وتل أبيب وعمان والرياض والبحرين. ولم يفت بعضهم أن يمر على دمشق وبغداد وصنعاء. وهؤلاء لم يكونوا سياحا بطبيعة الحال ولكنهم كانوا في مهمة واحدة، تتعلق بالطبخة التي يجرى إعدادها. الخمسة هم: روبرت غيتس وزير الدفاع، وجيمس جونز مستشار الأمن القومي، وروبرت ميتشل مبعوث الرئيس أوباما إلى الشرق الأوسط، والجنرال ديفد باتريوس قائد القيادة المركزية، وجيفري فيلمتان مساعد وزير الخارجية.
حين يتقاطر الخمسة على المنطقة في وقت متقارب لكي يخاطبوا قادتها، فذلك يعني أن ثمة حدثا كبيرا استدعى ذلك. وحين يجتمع الثلاثة الأخيرون دفعة واحدة مع ملك البحرين يوم الثلاثاء الماضي (28/7)، فإن ذلك يثير الانتباه ويضيف المزيد من علامات الاستفهام حول الذي يجري.
التصريحات المقتضبة والتسريبات الصحفية سلطت الضوء على موضوع هذه التحركات. ومنها عرفنا أن جهدا غير منظور سبقها خلال الأشهر الأخيرة، مركزا على عنوانين أساسيين هما: ملف الصراع العربي الإسرائيلي والمشروع النووي الإيراني. حيث لم يعد سرا أنهما يحتلان موقعا بارزا في السياسة الخارجية الأميركية بالشرق الأوسط، كما أنهما يمثلان أهمية وجودية بالنسبة لإسرائيل. أما كيف تم تناول كل من العنوانين، فتلك قصة يطول شرحها...
لقرآءة بقية المقال افتح الرابط التالي:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7026BA3E-EC4A-4984-9318-EE2355AA1753.htm
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
9/ شعبان/1430هـ