الأحد، 6 ديسمبر 2009

الحوثيون يتقدمون في الجوف والمقاتلون بالمئات لفتح الجبهة



الحوثيون يتقدمون في الجوف
والمقاتلون بالمئات لفتح الجبهة


باريس–نضال حمادة: الانتقاد.نت.
أكد قائد ميداني حوثي في اتصال مع "الانتقاد.نت"، أن المقاتلين الحوثيين أصبحوا في محافظة الجوف على الحدود مع السعودية، وأضاف القائد العسكري في اتصاله الهاتفي، أن المئات من المقاتلين الحوثيين يتقاطرون على المحافظة لفتح جبهة جديدة مع السعودية متوعدا السعوديين بحرب استنزاف طويلة.
وحول تصدي قبائل يمنية لهم في المنطقة، نفى القائد الحوثي الخبر جملة وتفصيلا وقال أن هناك قبيلة صغيرة تسمى صبرة ينتمي إليها أحد قادة الجيش حاولت التصدي لكنهم تراجعوا بعد عشر دقائق من الاشتباكات فيما الغالبية الساحقة من قبائل الجوف تؤيد الحوثيين. وأضاف القائد الميداني الحوثي أن عدد الضحايا المدنيين قد استنفر القبائل اليمنية التي طالبت السيد عبد الملك الحوثي بفتح باب التطوع لقتال الجيش السعودي قائلا أن باب التطوع قد فتح الآن وان على السعوديين مواجهة حرب استنزاف طويلة على حدودهم مع اليمن.
من ناحية ثانية وحول الأهمية الإستراتيجية للجبهة الجديدة التي فتحت، قال القائد الميداني الحوثي الذي عرف عن نفسه باسم "علي"، أن محافظة الجوف تجاور السعودية بوديان وصحارى وعرة ولا يتواجد فيها سوى حرس الحدود السعودي، وهي تطل على مناطق يسكنها الاسماعيليون. مضيفا أن طبيعة جبال هذه المنطقة تختلف عن جبال صعده.
وحول معرفة مقاتليهم بالمنطقة أفاد أن هناك الكثيرين من مقاتليهم متواجدون في المنطقة منذ الحرب الخامسة، وهم يعرفون تضاريسها ويتواصلون مع قبائلها وسكانها، وليس هناك مشكلة من هذه الناحية. وعرف القائد الميداني الحوثي الجوف بأنها رابع اكبر محافظة يمنية وغالبية قبائلها من الزيود. ناصحا السعودية بالتوقف عن التدخل بشؤون اليمن لأنها ستواجه هزيمة في حربها هناك تذكر بما جرى في ستينات القرن الماضي في نفس المنطقة.