الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

الجيش اليمني يقدم كدروع بشرية في المواجهات لحماية الآلة العسكرية السعودية


فضيحة السلطات العدوانية في المملكة السعودية واليمن
الجيش اليمني يُقدم كدروع بشرية في المواجهات لحماية الآلة العسكرية السعودية

اليمن ـ صعدة
2/12/2009
عندما يصبح الدم اليمني رخيصاً وبلا قيمة وتتحول الدماء والأرواح إلى سلعة تباع وتشترى في أسواق السفاحين والمجرمين الذين لا هَمَّ لهم سوى مصالحهم المادية والسياسية تكون الكارثة والفضيحة.

فبعد الفشل الذريع الذي مني به النظام السعودي في عدوانه على ألأراضي والحدود اليمنية خاصة، ومعنويات جنوده قد انهارت تماماً وهم يرون مصيرهم المحتوم ما بين قتيل وجريح وأسير خاصة وأن سقوط الجنود السعوديين ضحايا بأعداد كبيرة في هذه الحرب ترك آثاراً سلبية على المستوى المحلي والخارجي، وعندما وصلت قيمة الدم اليمني إلى مستوى رخيص عند قادته والأمناء عليه، تجرأ النظام السعودي وأستغل حالة الخضوع والتسليم المطلق والإذلال لدى هذه السلطة وقام باستدعاء مجاميع من الجيش اليمني وقدمهم في الصفوف الأولى للمواجهات وحرك من خلفهم الدبابات والمدرعات السعودية ليكونوا الضحية والفداء على الجنود السعوديين، فدماء اليمنيين رخيصة ولا تملك أو تساوي الأثر الذي يخلفه سقوط ضحايا من الجنود السعوديين.

إن هذه المهزلة وهذا العار فضيحة مدوية وكارثة تمس من كرامة كل يمني غيور، والذي أوصل أرواح اليمنيين إلى هذا المستوى الغير مشرف تتحمل مسئوليته السلطة اليمنية بالدرجة الأولى سواء بما آلت إليه أوضاع اليمنيين من الوضع الاقتصادي أو من الناحية السياسية، أو بحجم التنازلات الحقيرة في سيادة اليمن ودمائهم حيث أودت بقيمة الإنسان اليمني إلى هذا المستوى المنحط .
وإذا تجرد القائمين على هذه السلطة من كل القيم والأخلاق وأصبح دم الإنسان اليمني لا يساوي لديها شيئا فعليها أن تحافظ على بعض نخوة وإباء وغيره، كان يتمتع بها الإنسان العربي في عصر الجاهلية.

المكتب الإعلامي للسيد/عبد الملك بدر الدين الحوثي
15/ذو الحجة/1430هـ