الأربعاء، 20 مايو 2009

الدكتور /عبدالله أحمد بن أحمد يدر بيانا لما أسماه بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لحرب احتلال الجنوب وينشر بعض أسرار الوحدة والحرب للنظام اليمني الشمالي


بسم الله الرحمن الرحيم

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } الأحزاب23

صدق الله العظيم

في البداية لموضوعي الحساس هذا حول حرب احتلال الجنوب في صيف 1994م عليا القول بأنني قد كنت بدأت في تجميع بعض المراجع والمعلومات لكتابة كتاب عن الحرب وبعد تفكير عميق لما أجنية من إصدار مثل هذا الكتاب توصلت إلى فكرت التأني كون الظروف لا تساعد بسرد الحقائق وكشف الأسرار وخفايا الحرب كما جرت على الواقع لا كما يريد لها المنتصر أن تكتب وهذا ما سوف أقوم به لو كنت توليت كتابة مثل هذا الكتاب والذي يجب أن يعطي للحرب تقييماً حقيقياً سلباً وإيجابا وإبراز النجاحات والإخفاقات والجهات والأشخاص المسئولين عنها وإن مأتم كتابته إلى الآن عن الحرب هي بالغالب تعكس وجهة النظر لهذا الطرف أو ذاك وخاصة الطرف المعتدي والمنتصر في الحرب فلم أجد إلى الآن من الكتابات التي أطلعة عليها كتابات محايدة تستطيع أن تقيم ما حدث بالضبط على أرض الواقع دون ترك أي من الأسرار والخفايا والحقائق وأعتقد أنه سوف يأتي فيه اليوم الذي يتمكن أحد أو عدد من المؤرخين والباحثين أن يكتب أو يكتبوا عن هذه الحرب بكل تجرد وحيادية ودون أن يتحسس منها أحد تعكس أسرار وخفايا وسلبيات وإيجابيات الحرب والمسئولين عنها من الناحية السياسية والعسكرية والأخلاقية كما جرت على الواقع ومرتكبي جرام الحرب فيها .

لهذا فأنا لا أستطيع أن أتعمق أو أن أدخل في هذه العجالة في بعض الحقائق والأسرار والخفايا والذي لم تكن الظروف مهيأة لها الآن ولا المجال يسمح بذلك ولكن سوف أشير إلى ما أراء ضرورة الإشارة إليه في موضوعي القصير هذا وفي هذه الظروف وفي هذه المناسبة الثالثة عشر لحرب احتلال الجنوب وأشرح أحد أهم أسرارها وخفاياها والذي كان الدافع من خلف السير للوحدة وشن الحرب من طرف النظام اليمني الشمالي بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح .

تكملة البيان في الرابط التالي:

http://www.soutalgnoub.com/27april.htm