الأحد، 31 مايو 2009

في تصريح للأستاذ صالح هبرة: السيد حسين الحوثي لم ينوي يوما ما استهداف أحد من المسلمين لا في الداخل ولا في الخارج وطرح ذلك بوضوح

  • السيد حسين الحوثي لم ينوي يوما ما استهداف أحد من المسلمين لا في الداخل ولا في الخارج وطرح ذلك بوضوح.
  • السلطة هي من أصرت على استعداء الناس والدخول معهم في مواجهات نيابة عن الأمريكيين والإسرائيليين.
  • السلطة دفعت بالمملكة العربية السعودية اتخاذ نفس الموقف المعادي للحوثي مستغلة مابين إيران وليبيا والمملكة من سوء تفاهم.
اليمن ـ صعدة
31/5/2009م
منذ أن بدأ السيد/ حسين بدر الدين طرح مشروعه الثقافي والتوعوي على الساحة أراد ان ينبه الأمة الإسلامية الى أن مشكلتها تكمن في فقدانها لهويتها وانصياعها وراء أعدائها وأنه لا يمكن لها أن تعيد دورها ومكانتها كأمة أراد الله لها أن تكون الأمة الأقوى والحاضرة في كل مشهد من مشاهد الحياة حتى تلتزم بكامل توجيهات القرآن الكريم بما في ذلك منابذة
اليهود والنصارى وعدم التولي لهم بإعتبار أنهم منيسعون لفصلها عن دينها وكتاب ربها واستجابة لقوله تعالى (يا إيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى إولياء ومن يتولهم منكم فإنه منهم) مؤكدا أن من أهم ما يجدد هوية الأمة الإسلامية إعلانها البراء من اليهود والنصارى والوقوف ضدهم وفق المنهج القرآني وتوجيهاته بإعتبارهم الأعداء الحقيقيون لهذه الأمة على مدى التاريخ ومن أوصلها الى ما هي عليه اليوم حتى إندفع لترديد الشعار (الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام) وراء كل صلاة جمعة وفي كل محفل أو مناسبة.
لقد حاول أن يوحد الأمة ضد عدوها الحقيقي الذي رسمه القرآن الكريم وحدده، من سلب الأمة مجدها وعزها وخيراتها. ولم ينوي يوما ما استهداف أحد من المسلمين لا في الداخل ولا في الخارج وطرح ذلك بوضوح. لكن السلطة فاجأتنا عندما دخلت على الخط وأصرت على استعداء الناس والدخول معهم في مواجهات نيابة عن الأمريكيين والإسرائيليين وخاضت معاركها الخمس الغلط وارتكبت مآسي بحق المواطنين والجيش يندى لها جبين كل إنسان مهما كان، كما دفعت بالمملكة العربية السعودية اتخاذ نفس الموقف المعادي للحوثي مستغلة مابين إيران وليبيا والمملكة من سوء تفاهم بأن الحوثي امتداد لإيران ويتلقى دعما من الدولتين نكاية بالمملكة وما شابه ذلك في دفع واضح لمواصلة دعمها للسلطة منذ الحرب الأولى حتى الآن رغم إعلاناتنا المتكررة عن أننا لسنا أعداء ضد أحد لا المملكة ولا غيرها ورغبتنا في الحوار معها ومع كل من يختلف معنا وأن مواقفنا دفاعية ضد أي معتدي تسول له نفسه الإعتداء علينا.
صالح هـبرة
7/ جماد الثاني / 1430هـ